الجمعة، 6 مايو 2011
الشخص الأكثر مرونة يمكنه التحكم في الأمور
هل تعتقد أن الأمهات عندما بدءوا في تعليم أطفالهم المشي ولم يستطيعون المشي من أول مرة أن قرروا هؤلاء الأمهات أن يتوقفوا عن المحاولة مرة أخري
لو كان ذلك صحيحا لما تعلم المشئ أحد منا !!!
ولكنهم استمروا في المحاولة بشتي الطرق وبسبب مرونتهم وإصرارهم نجحوا أخيرا.
* المرونة تعتبر من أهم مبادئ ومقدمات النجاح ، فالإنسان المرن في التعامل مع الأخرين ومع تحديات الحياة سيكون لة القوة والتحكم في الأمور .
،أما الإنسان الذي يصر علي أراءه ولا يحاول التعايش مع التغيرات المحيطة به سيكون نصيبه الأحاسيس السلبية وضياع الفرص.
* دعنا نأخذ مثالا من حياتنا الشخصية: لماذا نري أن حالات الطلاق في تزايد مستمر في أنحاء العالم ؟
من ضمن الأسباب هو عدم المرونة في التعامل بين الزوجين ، فعندما تقابلهم بعض التحديات يلجأون إلي أسهل وأسرع الحلول وهو الطلاق وللأسف فإن المشكلة لا تقف عند هذا الحد فنري أن بعض الناس يتزوج أكثر من مرة وينتهي به الأمر إلي الطلاق أكثر من مرة!!
* وفيما يختص بالحياة العائلية : نري بعض الأباء والأمهات يربون أولادهم بنفس الطريقة القديمة التى كانت تتميز في معظم الوقت بالقسوة الشديدة وعدم احترام الشخصية المستقلة لآبنائهم ولذلك فهم يقومون ببرمجة أولادهم بطريقة سلبية والنتيجة هي المشاكل التي يسببها الأبناء والتي تصل في بعض الأحيان إلي الأنحراف والجرائم .
* ومن ناحية الاتصال بالاخرين نجد أن بعض الناس يثور بسرعة شديدة إذا تعامل مع شخص يختلف عنه ولا يوافق علي أرائه أو إذا واجه تحديات الحياة ولذلك ينتهي بهم الأمر إلي أن يصابون بأمراض خطيرة مثل أمراض القلب والقرحة والصداع المزمن وضغط الدم المرتفع إلي أخره .. هذا معناه أن المرونة في التعامل مع الأشياء ومع الأخرين هو أساس قوى نحتاج أن نتعلمه ونمارسه حتي يصبح طبيعة ثانية في شخصيتنا .
دعنا نقوم بهذه التجربة :-
1- فكر في شخص تجد صعوبة في التعامل معه.
2- فكر في مشكلة معينة حدثت معه أخيرا .
3- تخيل أنك تشاهد المشكلة علي شاشة مسرح ، وأنظر إلي نفسك وأنت تتصرف ( صف شعورك)
4- تخيل أنك أنت الشخص الأخر وشاهد نفسك وأنت تمثل دوره وتتصرف بطريقته (صف شعورك) .
5- فكر في شخص حكيم تعرفه وتقدره وتعرف أنه قادر علي الأنصال بالأخرين بطريقة مرنة، وايجابية ، وفعالة.. تخيله وهو يتعامل مع الشخص الأخر وتعلم منه كيفية التعامل مع هذا الشخص.
6- الأن تخيل نفسك مرة أخري وأنت تتعامل مع هذا الشخص باستراتيجيتك الجديدة (صف شعورك) .
( يجب عليك أن تكون عندك المرونة اللازمة لكي تستطيع مواجهة تحديات الحياة بطريقة إيجابية تفتح أمامك فرص عديدة وسعادة ونجاح بلا حدود) .
الأحد، 10 أبريل 2011
العقل والجسم يؤثر كل منهما علي الأخر
ينعكس ما تقوله لنفسك وما تفكر فيه علي تعبيرات وجهك وتحركات جسمك ، مما يؤثر بالتالي علي أحاسيسك وفي نفس الوقت تؤثر تحركات جسمك وتعبيرات وجهك علي أحاسيسك .
* دعنا نقوم بالتدريب التالي :-
فكر في شخص تحبه كما لو كان موجودا معك الأن ولاحظ ما تقوله لنفسك وماذا يحدث لتعبيرات وجهك وتحركات جسمك .
هل قلت لنفسك أشياء مثل: أنا تعيس جدا وكان يبدو عليك الحزن أو الغضب ؟ بالطبع لا!!!
بل ستقول لنفسك :أنا سعيد جدا لرؤيته، وستكون مبتسما وشاعرا بالنشاط والحيوية.
وهذا يعني أن التمثيل الداخلي او التحدث مع الذات سيؤثر علي تعبيرات وجهك وتحركات جسمك وبالتالي سيؤثر علي شعورك وأحاسيسك وأيضا العكس صحيح.
فمن اليوم لاحظ ما تقوله لنفسك ، ولاحظ تغيرات تعبيرات وجهك وتحركات جسمك وابدأ بالتغيير في الحال .
ففهمك لهذا المبدأ سيجعلك قادر علي التحكم في شعورك وأحاسيسك ويجعلك أكثر سعادة .
السبت، 9 أبريل 2011
احترام وتقبل الاخرين كما هم
الأفتراضات المسبقه للبرمجة الغوية العصبية
تعريف الافتراضات المسبقة في البرمجة اللغوية العصبية : هى مجموعة من الأحتمالات التي تضع الأطار حول كيفية رؤية السلوك وجمع المعلومات وقيمة الشحص.
وهي التي تفصل بين الممارس الناجح والأخرين .
احترام وتقبل الاخرين كما هم :-
لكل إنسان له مجموعة من القيم والمعتقدات والمبادئ والقدرات الخاصه به التي تحدد نمط سلوكهم والتصرف بطريقه معينه .
فمثلا ،، في مجال العمل قد يحاول صاحب العمل أن يضغط علي موظف ما ليمارس عمله في المبيعات رغم قدرته علي الانتاج الوفير في الحسابات ،، مما يؤدى إلي شعوره بأحاسيس سلبيه ويكون عضوا غير منتج في مجال لا يحبه ولا يريد ان يعمل به .
فيجب عليك أن تحترم الشخص الأخر كما هو ، ولا تنتقد تصرفاته أو تقارن بينه وبين الأخرين .
فهمك الصحيح لهذا المبدأ والعمل به سيجنبك مشاكل عديدة وأحاسيس وشعور سلبية ، وسترتفع درجة مهارتك وقدرتك علي الأتصال بالأخرين وستحظى بحب واحترام الناس .
(لا تغضب عندما لاتستطيع أن تغير الأخرين كما تريدهم أن يكونوا ، لأنك في الواقع تجد صعوبة في أن تغير نفسك كما تريد أن تكون ) " كونفيوشس" .
قبل أن تقبل الاخرين ، يجب أن تقبل نفسك وتحبها
الثلاثاء، 29 مارس 2011
وراء كل سلوك نيه إيجابية
إذا سألت لصاً عن سبب سرقته ؟
قد يقول لك لكي أطعم عائلتي ، أو لكي أشتري سيارة ، أو ،، ماديا لأصبح في حالة ميسرة "
فسيتضح لك أن نواياه إيجابية ولكن بسبب سلوكه السلبي عوقب بالسجن.
فيجب عليك أن تفرق دائما بين تصرفات الشخص وبين نواياه لآن السلوك ليس هو الشخص ذاته
الجمعة، 11 فبراير 2011
يستخدم الناس أحسن اختيار لهم في حدود الإمكانيات المتاحة في وقت بعينه
هل حدث أن عدت بذاكرتك لتجربة معينة في الماضي وقلت في نفسك : "كم كنت أحمق للتصرف بهذه الطريقة "؟
يفكر كثير من الناس في تجارب سابقة ويعتبرون أن قراراتهم في ذلك الحين عبارة عن غباء وحماقة تامة .
مثال:-
الزوجة التي شعرت بأن أسوأ القرارات التي اتخذتها في حياتا هو قرار زواجها !! وبعد مناقشتها والتفكير العميق اتضح لها الأتي:-
1- أن قرارها الذي اتخذته كان أنسب القرارات في حينه بناء علي الظروف التي كانت تحيط بها في ذلك الوقت .
2- وبعد هذا التفكير شعرت بارتياح وعدم شعورها بالندم.
3- أنها قد اكتسبت خبرات جديدة تؤهلها لكي تتخذ قرارات أفضل في المستقبل .
يجب أن تدرك أن أى قرارات تتخذه ، يعتبر أحسن اختيار لك في تلك اللحظة ، وفهمك لهذا المبدأ سيجعلك متمكنا من الاتصال بالأخرين بدرجة عالية .
السبت، 22 يناير 2011
فرضية الخريطة ليست المنطقة
- هل حدث لأحد من أصدقائك ان فقد وظيفته وأحس بشعور سلبي كبير ولكن بعد فتره قصيره وجد عملا أخر أشعره بسعاده وحيوية وجعله شاكرا لتركه للعمل الأخر .
( يعتقد بعض الناس أن شعورهم وأحاسيسهم السلبية قد تغيرت مع مرور الوقت ولكن في الواقع أن المدة الزمنية ليست هي العامل الذي غير أحاسيسه ولكن نظرتة للتجربة والطريقة الي يتذكرها بها هي التي تغيرت)
دعنا نقوم بهذه التجربه :
* فكر في مشكلة سببت لك شعورا سلبيا ، وصف أحاسيسك
* فكر في المشكله مره أخري مع إدخال بعض التعديلات مثل :
- إدخال موسيقي .
- تخيل الأشخاص وكأن لهم أذان مثل أذان الأرانب .
* صف أحاسيسك ،، ستجد أن أحاسيسك قد تغيرت تماما .
هذا يعني أن لكل تجربة في ذاكرتنا تركيبه خاصه بها ، فإذا تغير أي شئ من مكونات هذه التجربه فسيتغير معني التجربه تماما .
وأول من قال أن ان الخريطة هي ليست المنطقة هو العالم الرياضي البولندي ( ألفرد كورزبسكي) وكان يعني أن أدراكك لأي شئ أو شخص لا يعني حقيقة هذا الشئ أو هذا الشخص فعلا .
يجب أن تفهم أن رأيك في الحياة لا يعتبر حقيقه عن الحياه نفسها ، ولكنه فقط وجهة نظر ، وعندما تتغير وجهة النظر هذه فسيتغير معني الحياة بالنسبة لك .
الاثنين، 17 يناير 2011
ليس هناك فشل ولكن هناك خبرات ونتائج
بعد عشرة ألاف تجربة نجح توماس إديسون في إكتشاف المصباح الكهربائي ، وهنرى فورد أفلس ست مرات قبل أن تصبح سيارات فورد معروفة وناجحة عالميا ، وأيضا ما حدث لكولونيل ساندرز صاحب مطاعم كنتاكي حيث أنه رفض من1007 مطعم قبل أن يوافق أحد أصحاب المطاعم علي تقديم طريقته الخاصة في إداد الدجاج لزبائنه ، وبعد ذلك أصبحت مطاعم كنتاكي متواجدة في جميع أنحاء العالم .
في الواقع إن أغلب الناس يقابلون تحديات كبيره في حياتهم ولكنهم يستطيعون أن يتغلبوا عليها ويستمرون في الياة فهم لا يستخدمون قوتهم الذاتية لتحقيق أهدافهم .
وفي نفس الوقت يندب بعض الناس حظهم ويلومون الأخرين علي فشلهم ،وفي هذه الحاله فهم لا يستخدمون قوتهم الذاتيه لتحقيق أهدافهم .
لذلك عليك أن تنظر إلي تحديات الحياة علي أنها دروسا جديدة تتعلمها لكي تستطيع تحقيق أهدافك وتذكر الحكمة اليابانية التي تقول " إذا وقعت سبع مرات فقف ثمانية وإذا وقعت ثمان مرات فقف تسع" وأ،ه مهما فعلت ولم تحقق أهدافك في الوقت الحالي فإنك اكتسبت خبرات رائعة ستمكنك من تحقيق أهدافك فيما بعد .
السبت، 15 يناير 2011
ما هى البرمجة اللغوية العصبية -[ NLP ] Neuro Linguistic Programming - ؟
هي فن وعلم الوصول بالآنسان لدرجة الأمتياز التي بها يستطيع أن يحقق أهدافه ويرفع دائما من مستوي حياته .
البرمجه (Programming)
تشير إلي مجموعه من أفكارنا وأحاسيسنا وتصرفاتنا الناتجه عن عادتنا وخبراتنا والتي تؤثر علي اتصالاتنا بذاتنا وبالأخرين وعليها يسير نمط حياتنا ... هذه من الممكن تغييرها .
اللغويه (Linguistic)
تشير إلي قدراتنا علي إستخدام اللغة سواء (لفظيه) عن طريق كلمات وجمل محدده ، أو (غير لفظية) عن طريق تعبيرات الوجه ، الإشارات ، اوضاع الجسم المختلفه التي تكشف عن أساليب تفكيرنا وأعتقادتنا .
العصبيه (Neuro)
تشير إلي جهازنا العصبي أي المسلك العقلي لحواسنا الخمس التي بها نري ونسمع ونحس ونتذوق ونشم .
إذن البرمجه اللغوية العصبية هي قدراتنا علي إستخدام لغة العقل بإستراتيجية أيجابية تمكننا من تحقيق أهداف حياتنا .
الجمعة، 14 يناير 2011
إذا كان أي إنسان قادرا علي فعل أي شئ فمن الممكن لآي إنسان أخر أن يتعلمه ويفعله
نحن جميعا كبشر لنا عقل وجسد وروح ، فإذا كان في استطاعة أي انسان أن يفعل أي شئ في أي مجال فأنا وأنت وكل انسان أخر يستطيع أن يتعلمه ويتقنه ويعمله بنفس الطريقة وربما يتفوق عليه.
ولكن ذلك يعتمد علي مبدأين أساسين :
1- أن تريد فعلا عمل هذا الشئ .
2- أن تتعلم كيفيه عمله .
في الواقع إذا نظرنا حولنا سنجد أن العالم بأكمله مبنيا علي مبدأ التمثيل
فمثلا في المجال الرياضي نجد أن اللعب يتعلم من مدربه كيفية أصول اللعب
وينطبق هذا علي المجال الفني فنجد بعض الممثلين والمغنيين الشبان يسيرون علي نمط المشاهيرفي الأداء .
وهي الفكرة التي قامت عليها البرمجة اللغوية العصبية في الأساس.. لقد قام المؤسسون بدراسة (إريكسون ـ ساتير ـ فريتز) واستطاع بالتحديد معرفة ما كان يفعله هؤلاء المتخصصون المتميزون بقدرتهم الفائقة في الحصول علي نتائج رائعة في العلاج النفسي ،وقاموا بكتابة ذلك في كتبهما وتدريسه في محاضراتهما في جميع أنحاء العالم .
ولذلك فعليك أولا أن تحدد هدفك بدقه وأن يكون عندك الرغبه لتحقيق هذا الهدف وللوصول لذلك بطريقة أسرع وأكثر ضمانا يمكنك القيام بطريقة التمثيل بأن تجد الشخص الذي كان عنده نفس الهدف واستطاع تحقيقه بنجاح وتتبع نفس طريقته وخطواته حتى تحصل علي نفس النتائج الذى حصل عليها.
أنا أتحكم في عقلي إذن أنا مسؤول عن نتائج أفعالي
ان كل إنسان مسؤل مسؤليه كاملة عن حياته وتصرفاته وليس الأخرين ، فلا تلوم الاخرين علي سلوكياتك وتصرفاتك ، بل تحمل مسؤلية حياتك وفكر في الحلول للتحديات التي تقابلك حتي توصل لأنسب الحلول .
فمعرفتك وتقبلك لهذا المبدأ واستعدادك لتحمل مسؤليتك في الحياة ستجعلك قادرا علي توجيه قدراتك وامكانياتك الشخصية حول حياة أفضل وأكثر سعادة مما يسهل لك بلوغ أهدافك .
السبت، 15 مايو 2010
لغة الحسيات
هل حدث من قبل أنك كنت تأكدا من أنك تعرف ما الذي يفكر فيه أو يحس به شخصا أخر ، ثم اتضح لك أنك كنت مخطئا؟
هل رأيت أحد الأصدقاء أو أحد أفراد العائلة يتحدث إلي شخص أخر ويضحكان معا وظننت انهم يتحدثان عنك أو يسخران منك؟
من السهل أن نصف الاخريين طبقا لوجهه نظرنا الشخصية وليس طبقا لواقع ما يمرون به لآننا نعتقد أن لدينا معلومات كافية عن السلوك الإنساني لدرجة أننا نحكم علي الأخريين وبالتالي نقع في مشاكل معهم مما يسبب الشعور بالأحاسيس السلبية.
فما هي لغة الحسيات ؟
هي اللغة التي نستخدمها لوصف ما نراه ونسمعه ونشعر به ونشمه ونتذوقه .
هي حقيقه مشتركة ويمكن التحقق منها، فبمجرد أن تضع تفسيرا لتجربتك الحسية فأنت تستخدم لغة غير مرتكزة علي الحسيات.
مثال :-
عندما تري شخصا يجلس بسكون بمفرده وتقول لنفسك أنه حزين أو غاضب أو أي تفسير أخر فأنت تستخدم لغة غير معتمده علي الحسيات ومن المحتمل أن تكون الحالة التي يمر بها هذا الشخص تختلف تماما عما كنت تظن ، ولكن إذا قلت إني أري أن عينيه مركزة النظر إلي الأمام ،رأسه منحني،يتنفس ببطء ولا يتكلم. فأنت في هذه الحاله تستخدم لغة ترتكز علي الحسيات وبالتالي يمكن للأخرين التحقق من ذلك والموافقه عليه
وإستخدامك للغة الحسيات يرفع درجة تركيزك ويمكنك من ملاحظة اشياء عديدة أكثر من ذي قبل ، ويجنبك أيضا الحكم علي الأخرين طبقا لسلوكهم الخارجى ، ويجعل في إمكانك أن تسأل أسئله مناسبه لمعرفة الشعور الداخلي للأخريين.
الثلاثاء، 5 يناير 2010
كيف تتكلم بايجابية!!
عنوان غريب مش كده؟؟
سؤال:
عمرك لاقيت إنك مش عارف تتواصل مع حد معين؟؟ رغم إنك فعلا عايز تكلمه؟
لاقيت مرة واحد مابتحبش تتكلم معاه خالص؟؟ كده لله في لله؟؟
هل مرة لاقيت إنك مش عارف تبيع سلعتك للزبون بتاعك رغم إنك حاولت بكل إخلاص؟
أكيد أيوه.. مش كده؟
طيب.. هنتكلم النهارده عن حاجة من الحاجات اللي هتفيدك في التواصل مع الناس بصورة أفضل.. والحاجة دي اسمها (التحدث بإيجابية)..
في البداية عايز أوضح لك حاجة مهمة جدا عن عقلنا اللاواعي..
هنعرفها من المثال الصغير ده:
مــــثــــال:
هاقول لك جملتين عايزك تركز فيهم قوي وتنفذ اللي فيهم:
ماتفكرش في وردة حمراء!!
ها ها ها.. ينفع؟ طيب خد دي كده:
ماتتخيلش سيارة سوداء!!
ها؟ خدت بالك من اللي حصل ده؟؟ أكيد أكيد فكرت لا إراديا في الوردة الحمراء وفي السيارة السوداء كمان..
إيه اللي حصل ده؟
اللي حصل يا جماعة إن العقل اللاواعي بتاعنا مابيسمعش الكلام قوي.. ببساطة بياخد الجملة ويقعد يفكر فيها كلمة كلمة عشان يقدر يستوعبها.. فعشان تفهم الجملتين اللي فاتوا كان لازم العقل اللاواعي بتاعك يتخيل الوردة والسيارة السوداء!
يعني إيه؟؟
يعني لو عايز أأثر على العقل اللاواعي للشخص اللي باتكلم معاه, ومش عايزه يفكر في وردة حمراء.. يبقى لازم الجملة مايبقاش فيها وردة حمراء.. صح كده؟؟
طبعا المسألة مش مسألة وردة حمراء وسيارة سوداء..
عشان تفهم قصدي اقرا الأمثلة دي:
مــــثــــال:
البائع: الأسعار بتاعتنا مش غالية.. احنا مش حرامية ونصابين!
الجملة دي غلط تماما وهتأثر في اللاشعور بتاع الزبون.. هيلاقي نفسه ببساطة (مش مستريح) للصفقة دي, ومش لازم يكون عارف ليه.. لكن احنا عارفين طبعا..
جملة (مش غالية) دي هيركز اللاشعور على كلمة (غالية) لا إراديا.. والجملة التانية (احنا مش حرامية ونصابين) هيفهم منها إنهم (حرامية ونصابين)!
يبقى المفروض البائع يقول مثلا: أسعارنا مناسبة جدا.. احنا يهمنا ثقة العملاء!
نفهم من كده إيه؟؟
نفهم إن إنت لو عايز تأثر في اللي قدامك بحاجة, يبقى لازم تستخدم الكلمات الإيجابية المناسبة اللي تخلق جو من الراحة في نفسه.. زي (رائعة) و(ثقة) في المثال اللي فات... واهرب من الكلمات السلبية زي (غالية) و(حرامية ونصابين) حتى لو نفيتها.. زي ما عرفنا مع بعض..
مــــثــــال:
الطبيب: ماتخافش.. الحقنة مش بتوجع خالص.
هه.. إيه رأيك في المثال ده؟؟
يلاّ مع بعض نطلع الكلمات السلبية:
أول كلمة سلبية هي: (ماتخافش).. دي هتخليه يخاف أصلا لأننا ذكرنا الخوف..
ثاني كلمة سلبية هي: (مش بتوجع).. دي هتخليه يتخيل الألم والوجع..
يبقى المفروض يقولها ازاي؟؟
الطبيب: اطمئن.. هتحس براحة بعد ثواني! (ملاحظ إننا ماذكرناش كلمة "حقنة" أصلا؟
مهم جدا معنى الكلام الذي نقوله.. والأهم هو: كيف نقول هذا المعنى..
استخدم كلمات إيجابية دائما في حياتك.. ولاحظ الفرق الذي سيحدث في علاقاتك مع الناس..
واعرف الحقيقة دي.. الناس اللي بيستخدموا كلمات سلبية كتير في كلامهم, الناس بتبتعد عنهم ومش بتحب تتكلم معاهم.. افتكر حد مش بتحب تتكلم معاه.. يا ترى إيه السبب؟؟ بيشتكي دايما من الظروف؟ بيشتم كتير؟ بيثير الإحباط؟؟ ركز في كلامه هتلاقي الكلمات اللي قلنا عليها.. الكلمات (السلبية)..
على عكس الناس اللي الناس بتحب تتكلم معاهم.. فكر في واحد بتحب تتكلم معاه وبتستمتع بكده.. مبتسم؟ متفائل؟ بيهون على الناس اللي حواليه مشاكل الحياة؟ ركز في كلامه هتلاقي الكلمات اللي بنقول عليها: الكلمات (الإيجابية)..