هل حدث من قبل أنك كنت تأكدا من أنك تعرف ما الذي يفكر فيه أو يحس به شخصا أخر ، ثم اتضح لك أنك كنت مخطئا؟
هل رأيت أحد الأصدقاء أو أحد أفراد العائلة يتحدث إلي شخص أخر ويضحكان معا وظننت انهم يتحدثان عنك أو يسخران منك؟
من السهل أن نصف الاخريين طبقا لوجهه نظرنا الشخصية وليس طبقا لواقع ما يمرون به لآننا نعتقد أن لدينا معلومات كافية عن السلوك الإنساني لدرجة أننا نحكم علي الأخريين وبالتالي نقع في مشاكل معهم مما يسبب الشعور بالأحاسيس السلبية.
فما هي لغة الحسيات ؟
هي اللغة التي نستخدمها لوصف ما نراه ونسمعه ونشعر به ونشمه ونتذوقه .
هي حقيقه مشتركة ويمكن التحقق منها، فبمجرد أن تضع تفسيرا لتجربتك الحسية فأنت تستخدم لغة غير مرتكزة علي الحسيات.
مثال :-
عندما تري شخصا يجلس بسكون بمفرده وتقول لنفسك أنه حزين أو غاضب أو أي تفسير أخر فأنت تستخدم لغة غير معتمده علي الحسيات ومن المحتمل أن تكون الحالة التي يمر بها هذا الشخص تختلف تماما عما كنت تظن ، ولكن إذا قلت إني أري أن عينيه مركزة النظر إلي الأمام ،رأسه منحني،يتنفس ببطء ولا يتكلم. فأنت في هذه الحاله تستخدم لغة ترتكز علي الحسيات وبالتالي يمكن للأخرين التحقق من ذلك والموافقه عليه
وإستخدامك للغة الحسيات يرفع درجة تركيزك ويمكنك من ملاحظة اشياء عديدة أكثر من ذي قبل ، ويجنبك أيضا الحكم علي الأخرين طبقا لسلوكهم الخارجى ، ويجعل في إمكانك أن تسأل أسئله مناسبه لمعرفة الشعور الداخلي للأخريين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق