الخميس، 24 ديسمبر 2009

بينما كنت جالس في غرفتي

بينما كنت جالس في غرفتي
بدأت أجمع أوراقي المتراكمة وقلمي

http://i48.tinypic.com/wqpra8.jpg


وبدأت أكتب ...

http://i47.tinypic.com/2aa13bm.jpg


حينها لم أستطع أن أمسك بقلمي لأكتبه ؟
لا لأني لا أستطيع أو ليس عندي ما أكتبه ؟
بلى عندي الكثير والكثير ؟!

لأن قلبي المجروح قد سطر بالهموم
وزينت أركانه بالغيوم
وعيوني قد كحلت بالدموع

آآآآه يا قلبي المسكين
قد جمعت في داخلك أحزان وأحزان
جلبت من كل مكان

ها أنا ذا أسطر خاطرتي بحبر الدمع الذي ملأ أوراقي وبللها ..

أواااه .. يا قلبي المصاب .. نعم مصاب !
لكن مصاب بحزن عميق يجري في بحر قلبي ...
ودواءه أن يرى من أسروه بحبهم وكبلوه بسلاسل عطفهم

إنهم (( أصدقائي )) نعم داء قلبي ودواءه
فهل سيرحمون قلب ضعيف قد سجن بحبهم ؟
أم سيبقى مقيدآ ومريضآ طيلة حياته ؟؟!!

http://i45.tinypic.com/fayayp.jpg

علم نفسك تقدير ذاتك


http://i50.tinypic.com/2ylprf9.jpg


إن صورتنا عن أنفسنا تسهم بشكل فعال في نجاحنا لأن أي خلل يحدث في هذه الصورة يدفعنا لسوء تقدير امكاناتنا ومستقبلنا وطموحاتنا مما يعرقل قدرتنا علي تحقيق الأفضل
لذا تقدم بعض النصائح التي تساعدك على تحقيق التقدير لذاتك : ا

- لا تضع المقارنات بينك وبين الآخرين لأن المقارنات كثيراً ما تكون مضللة ، وقد تؤدي إلى الشعور بالإحباط وشل القدرة

- اقنع ذاتك بتميزها ، فكل انسان يتمتع بشئ يميزه عن غيره ويكون مصدراً لإعجاب الآخرين وأداة لتحقيق أهدافه الخاصة والعامة ، والإقتناع التام بهذا هو أول مقومات النجاح ، والمطلوب اذن اكتشاف هذه الصفات والتمسك بها.

- تقدير كل الصفات الخاصة والعيوب البسيطة أيضاً مثل شكل الأنف أو حجم الجسم أو نوع الشعر لأن التفكير بين الكثير فيها يمكن أن يصيب بالإحباط ، والأفضل ان يحب كل رجل نفسه ويقدر ما يمتلكه من صفات.

http://i50.tinypic.com/35it5yd.jpg


- ركز على ابراز معالم التميز الخاصة بك فهذا كفيل بأن يمنحك شعوراً بالثقة ويخرجك من دائرة الإحباط

- تمسك بقراراتك وكن صارما في تحديد أهدافك وقراراتك فذلك يدعم قدرتك اللاحقة على القبول والرفض ويكسبك احترام الذات

- لا تكبت انفعالاتك ، فالتعبير عن الإنفعالات الإيجابية والسلبية يكسبك قدرة على المواجهة وهو أمر مدعم للشخصية وللثقة بالنفس. كما أن كبت المشاعر خاصة السلبية يتسبب في الإحساس بالتعاسة

- لا تلوم نفسك ، فأحياناً لا تسير الأمور كما نتمنى فلا تلم نفسك على ذلك لأن كل انسان معرض للخطأ في تقدير المواقف فتعلم من أخطائك واكتفي بالإعتذار عنها دون تعذيب نفسك.
- لاتترك نفسك فريسة للشعور بالأسي على ذاتك ، فالأشخاص الذين يهتمون بالنجاح في حياتهم لا يضيعون وقتهم في الاسي.
- تعلم الإستقلال التام ، فالإستقلال في الإنجاز يكسب الشخصية القوة.

- تحلي بالابتسامة الدائمة إذ ترتبط القدرة على التغلب على الصعاب بقدرتك على الإبتسام الذي يدعم الإستجابات الجيدة.

وأخيراً ادرك تمام ان الله خلقك في احلي صورة ومميزة عنده ، وهذا يكفي

مفتاح قلبك



لحظه من فضلك !!!
عن ماذا تبحث؟؟
ولماذا انت هنا
هل تبحث عن مفتاح قلبك

http://i45.tinypic.com/2wcgpsi.jpg


اذا كنت كذلك فأنت لديك قلب
ولكن من اي القلوب لديك !!
هل سألت نفسك
عن ماذا؟؟؟؟
عن قلبك
هل تملك مفتاح قلبك

http://i46.tinypic.com/63r3n8.jpg


لا
كيف لا وهو قلبك
هو قلبي ولكن لم اطرق بابه لأدخله
اذا من يطرق باب قلبك ويملك المفتاح
كل من يستحق ذلك
أذا كن أنت كذلك لكي تستحق أن تدخل القلوب وتملك مفاتيح البشر
الكلمه الجميله والروح الطيبه والمعامله الحسنه وأحترام الأخرين تفتح لك قلوب البشر
فهل أنت ممن يملكون المفاتيح؟

http://i45.tinypic.com/2laf2fl.jpg


كيف تري الطريقه السليمه حتى تستطيع ان تملك محبه وقلوب الاصدقاء؟؟؟

هل ابتلعت أفعى ذات يوم؟

يحكي أن فلاح أرسلوه بزيارة إلى منزل رجل نبيل, استقبله السيد ودعاه إلى مكتبه وقدم له صحن حساء. وحالما بدأ الفلاح تناول طعامه لاحظ وجود أفعى صغيره في صحنه.وحتى لا يزعج النبيل فقد اضطر لتناول صحن الحساء بكامله. وبعد أيام شعر بألم كبير مما اضطره للعودة إلى منزل سيده من اجل الدواء. استدعاه السيد مرة أخرى إلى مكتبه, وجهز له الدواء وقدمه له في كوب. وما إن بدا بتناول الدواء حتى وجد مره أخرى أفعى صغيره في كوبه. قرر في هذه المرة ألا يصمت وصاح بصوت عال أن مرضه في المرة السابقة كان بسبب هذه الأفعى اللعينة. ضحك السيد بصوت عال وأشار إلى السقف حيث علق قوس كبير, وقال للفلاح: انك ترى في صحنك انعكاس هذا القوس وليس أفعى- في الواقع لا توجد أفعى حقيقية نظر الفلاح مره أخرى إلى كوبه وتأكد انه لا وجود لأيه أفعى, بل هناك انعكاس بسيط, وغادر منزل سيده دون أن يشرب الدواء وتعافى في اليوم التالي...

تعليق : عندما نتقبل وجهات نظر وتأكيدات محدده عن أنفسنا وعن العالم المحيط فإننا نبتلع خيال الأفعى. وستبقى هذه الأفعى الخيالية حقيقية ما دمنا لم نتأكد من العكس ما أن يبدأ العقل الباطن بتقبل فكره أو معتقد ما سواء كان صائبا أو لا

السفينة وحقل البترول

في إحدى ليالي خريف 1995، و أثناء إبحار إحدى السفن الحربية الأمريكية العملاقة بسرعة كبيرة بالقرب من السواحل الكندية، أظهرت أجهزة الرادار جسما هائلا في طريقه إلى الاصطدام بالسفينة، هرع القبطان إلى جهاز اللاسلكي وخاطب الجهة الأخرى ...القبطان: هنا قبطان السفينة الحربية الأمريكية، مطلوب تغيير الاتجاه بمقدار 15 درجة إلى الجنوب، لتفادي الاصطدام. أكرر تغيير الاتجاه بمقدار 15 درجة للجنوب لتفادي الاصطدام ... حوّل .
الجهة الأخرى: علم... هنا السلطات الكندية، الطلب غير كاف. ننصح بتغيير الاتجاه بمقدار 180درجة... حوّل . القبطان: ماذا تعني ..! أنا أطلب منكم تغيير اتجاهكم بمقدار 15 درجة فقط نحو الجنوب لتفادي الاصطدام ؟ أما عن سفينتنا فليس ذلك من شأنك ... ولكننا سنغير اتجاهنا بمقدار 15 درجة ولكن نحو الشمال . لتفادي الاصطدام أيضاً . حوّل.
الجهة الأخرى: هذا غير كاف. ننصح بتغيير اتجاهكم بمقدار 180 أو على الأقل 130 درجة . حوّل .
القبطان: لماذا تجادل وتصر على إصدار الأوامر؟ دون أن تقوم أنت بتفادي التصادم بالمقدار ذاته؟ نحن سفينة حربية أمريكية، فمن أنتم على أي حال؟
الجهة الأخرى: نحن حقل بترول عائم! ولا نستطع الحركة !!! احترس !! لكن الوقت كان قد استنفد في هذا الحوار اللاسلكي غير المثمر، واصطدمت السفينة بالحقل البترولي.
تعليق : الدرس الذي تتعلمه من هذه القصة هو ألا تفترض أن الجهة الأخرى لها مثل مواصفاتك. فليس الهدف الوحيد للاتصال أن تبعث برسالتك إلى الآخرين بل يجب أن يكون هدفك رباعي الأبعاد:
أن تفهم الطرف الآخر، ثم أن تستقبل رسالته، ثم أن تجعل نفسك مفهوماً، و أخيراً أن تبعث برسالتك إليه.

لغات الاعتذار الخمس



لغات الأعتذار الخمس

فى الواقع الأمر ، لو أننا نعيش في عالم مثالي لما احتجنا للاعتذار. ولكن طالما أن عالمنا ليس مثاليا فلن نستطيع العيش بدون اعتذار
حتى نتعلم الاعتذار نحتاج إلي أمرين هامين جدا:
1-لابد ان نعلم من حولنا بما نتوقعه من الاعتذار.
2-يجب ان يتعلم المخطئ ان يعتذر باللغه التي يفهمها الأخر
فلكل من لغته الأساسيه لفهم الأعتذار ،وإن لم نعتذر للشخص عن خطأنا في حقه باللغه التي يفهمها فستكون النتيجه انه سعتبر هذا الأعتذار ضعيفا أو غير مقبول.

اللغه الأولي :
التعبير عن الندم “أنا اسف”
هي الأعتراف بالذنب والخجل في إني تسببت في إيلام شخص أخر . هي التعبير عن إحترام مشاعر الأخر المتألمه والوعد بالإصلاح وإعادة بناء العلاقة.

اللغه الثانيه:
قبول تحمل المسئولية:”أنا غلطان”
من الصعب أن نعترف أننا أخطأنا لآن هذا يشعرنا بالهزيمة ويهز صورتنا أمام الناس ويشعرنا إننا فاشلون.
ولكن كناضجين نعلم أن كلنا ممكن أن نخطئ ونتحمل لذلك نتائج اخطأنا

اللغه الثالثه:
تقديم التعويض وإعادة بناء العلاقة “ماذا يمكن أن افعل لك لنبقي علاقتنا ونصلح ما فسد؟”
كثيرين في مجتمعنا يرون أن الآخطاء يجب أن تصحح والمخطئ يدفع الثمن .
الأنسان الذي يتكلم بتلك اللغه يشعر نفس الشئ ،أنه يريد أن يصحح المخطئ ما فعله وهذا فقط ما يثبت صدق اعتذاره.
فأنه يحتاج أثبات هذا الحب بأن يقدم المخطئ لغة المحبة لخاصة بالأخر”هديه – كلمه تشجيع – خدمه – وقت خاص او تلامس”

اللغه الرابعه:
ندم وعدم تكرار “مش هعمل كده تاني”
بعض الناس يرون إن الوعد بعدم العودة للخطأ هو أصدق إعتذار ممكن “هذا الوعد ينبع من القلب”

اللغه الخامسه:
طلب المغفرة والصفح”ممكن تسامحنى”
بعض الأشخاص يريدون أن يطلب المخطئ فعليا المغفرة.
فهذا يؤكد لهم أن المخطئ يعترف أنه يحتاج للغفران، وبطلبه هذا يظهر أنه يهتم للمجروح ولعلاقته به ويشعر بمشاعره وإرادته لبناء العلاقه.

فكيف تكتشف لغتك أو لغة الآخر؟
اسأل نفسك أو الأخر
1-ماذا ينتظر منك عندما تعتذر؟
2-ما أكثر ما جرحك في اعتذار قدم إليك؟


لنبدأ بأنفسنا بالاعتذار عن الجزء الذي أخطأنا فيه. تعلم أن تغفر حتى لو لم يتكلم الأخر لغتك في الاعتذار.

كيف تحسن نظرتك إلى نفسك؟؟؟؟



أولاً .. تقبّل المديح – وأشكر من مدحك
ثانياً .. قدّم المديح للآخرين ، ابحث عن نقاط الجمال عند الآخرين
ثالثا.. تكلم دائماً جيداً عن نفسك
رابعاً .. كافئ نفسك – عندما تفعل شيئاً جيداً
خامساً .. إفصل أفعالك عن ذاتك – فأفعالك لا علاقة لها بتقييمك لذاتك ، فإن فعلت

شيئاً خطأ ، أسأت إلى أحد ،فأنت لست سيء بل فعلت شيئاً سيئاً – أحِب المخطئ واكره الخطأ نفسه
سادساً .. عامل جسمك جيداً – حافظ عليه – اعمل رياضه – كُل جيداً
سابعاً .. إجعل الآخرين يعلمون ماذا تتوقع منهم وذلك بمعاملتك لنفسك وللآخرين
ثامناً .. إجعل حولك الأشخاص الناجحون
تاسعاً .. إعمل لتتمتع بحياتك دون الشعور بالذنب
عاشراً .. إقرأ كتباً تعطيك الدافع والأفكار الجديدة
إحدى عشر .. تصور نفسك بالصورة التي تحب أن تكون عليها ، ستجد نفسك تقترب جداً من تلك الصورة
إثنا عشر .. الحياة حولنا ليست كاملة – فإن كنا نؤجل سعادتنا إلى أن تصبح الحياة كما نرغبها أن تكون أو إلى أن تصبح الظروف كما نريد ، فإننا بذلك نمنع أنفسنا من المتعة والسعادة
ثلاثة عشر .. السعادة قرار ، إن كنت تريد أن تكون سعيداً ، كن سعيداً . لا تحاول أن تغّير الدنيا ، بل حاول أن تغيّر نظرتك لها