الخميس، 24 ديسمبر 2009

لغات الاعتذار الخمس



لغات الأعتذار الخمس

فى الواقع الأمر ، لو أننا نعيش في عالم مثالي لما احتجنا للاعتذار. ولكن طالما أن عالمنا ليس مثاليا فلن نستطيع العيش بدون اعتذار
حتى نتعلم الاعتذار نحتاج إلي أمرين هامين جدا:
1-لابد ان نعلم من حولنا بما نتوقعه من الاعتذار.
2-يجب ان يتعلم المخطئ ان يعتذر باللغه التي يفهمها الأخر
فلكل من لغته الأساسيه لفهم الأعتذار ،وإن لم نعتذر للشخص عن خطأنا في حقه باللغه التي يفهمها فستكون النتيجه انه سعتبر هذا الأعتذار ضعيفا أو غير مقبول.

اللغه الأولي :
التعبير عن الندم “أنا اسف”
هي الأعتراف بالذنب والخجل في إني تسببت في إيلام شخص أخر . هي التعبير عن إحترام مشاعر الأخر المتألمه والوعد بالإصلاح وإعادة بناء العلاقة.

اللغه الثانيه:
قبول تحمل المسئولية:”أنا غلطان”
من الصعب أن نعترف أننا أخطأنا لآن هذا يشعرنا بالهزيمة ويهز صورتنا أمام الناس ويشعرنا إننا فاشلون.
ولكن كناضجين نعلم أن كلنا ممكن أن نخطئ ونتحمل لذلك نتائج اخطأنا

اللغه الثالثه:
تقديم التعويض وإعادة بناء العلاقة “ماذا يمكن أن افعل لك لنبقي علاقتنا ونصلح ما فسد؟”
كثيرين في مجتمعنا يرون أن الآخطاء يجب أن تصحح والمخطئ يدفع الثمن .
الأنسان الذي يتكلم بتلك اللغه يشعر نفس الشئ ،أنه يريد أن يصحح المخطئ ما فعله وهذا فقط ما يثبت صدق اعتذاره.
فأنه يحتاج أثبات هذا الحب بأن يقدم المخطئ لغة المحبة لخاصة بالأخر”هديه – كلمه تشجيع – خدمه – وقت خاص او تلامس”

اللغه الرابعه:
ندم وعدم تكرار “مش هعمل كده تاني”
بعض الناس يرون إن الوعد بعدم العودة للخطأ هو أصدق إعتذار ممكن “هذا الوعد ينبع من القلب”

اللغه الخامسه:
طلب المغفرة والصفح”ممكن تسامحنى”
بعض الأشخاص يريدون أن يطلب المخطئ فعليا المغفرة.
فهذا يؤكد لهم أن المخطئ يعترف أنه يحتاج للغفران، وبطلبه هذا يظهر أنه يهتم للمجروح ولعلاقته به ويشعر بمشاعره وإرادته لبناء العلاقه.

فكيف تكتشف لغتك أو لغة الآخر؟
اسأل نفسك أو الأخر
1-ماذا ينتظر منك عندما تعتذر؟
2-ما أكثر ما جرحك في اعتذار قدم إليك؟


لنبدأ بأنفسنا بالاعتذار عن الجزء الذي أخطأنا فيه. تعلم أن تغفر حتى لو لم يتكلم الأخر لغتك في الاعتذار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق