السبت، 17 أبريل 2010

ماذا تتعلم من تجربة القرود الخمسة ؟؟؟

http://i39.tinypic.com/257j0xf.jpg


احضر باحث خمسة قرود، ووضعها في قفص! وعلّق في منتصف القفص حُزمة موز، وضع تحتها سُلّماً. بعد مدة قصيرة !!!!!! وجد أن قرداً ما من المجموعة اعتلي السُّلم محاولاً الوصول إلى الموز. ما أن وضع يده على الموز، حتى أطلق الباحث رشاشاً من الماء البارد على القردة الأربعة الباقين وأرعبهم!! بعد قليل حاول قرد آخر أن يعتلي نفس السُّلم ليصل إلى الموز كرِّرالباحث نفس العملية ، رُش القردة الباقين بالماء البارد. كرِّر العملية أكثر من مرة!


لننظر إلى تتابع تجربته من خلال تسجيله التجربة وملاحظاته
بعد فترة وجدنا أنه ما أن يُحاول أي قرد أن يعتلي السُّلم للوصول إلى الموز ستمنعه المجموعة خوفاً من الماء البارد.
الآن
سنبعد الماء البارد، ونخرج قرداً من الخمسة إلى خارج القفص، ونضع مكانه قرداً جديداً (لنسميه سعدان) لم يُعاصر ولم يُشاهد رَش الماء البارد. سرعان ما سيذهب سعدان إلى السُّلم لقطف الموز، حينها ستهب مجموعة القردة المرعوبة من الماء البارد لمنعه وستهاجمه. بعد أكثر من محاولة سيتعلم سعدان أنه إن حاول قطف الموز
سينال
( عَلْقَة ً قِردَانيّة ) من باقي أفراد المجموعة !


الآن سنخرج قرداً آخر ممن عاصروا حوادث شر الماء البارد (غير القرد سعدان)، وندخل قرداً جديداً عوضاً عنه. ستجد أن نفس المشهد السابق سيتكرر من جديد.
القرد الجديد يذهب إلى الموز، والقردة الباقية تنهال عليه ضرباً لمنعه، بما فيهم سعدان على الرغم من أنه لم يُعاصِر رش الماء، ولا يدري لماذا ضربوه في السابق، كل ما هناك
أنه تعلم أن لمس الموز يعني (عَلْقَة) على يد المجموعة. لذلك ستجده يُشارك، رُبما بحماس أكثر من غيره بكَيل اللّكمات والصفعات للقرد الجديد
( ربما تعويضاً عن حُرقَة قلبه حين ضربوه هو أيضاً (


سنستمر بتكرار نفس الموضوع، ونخرج قرداً ممن عاصروا حوادث رش الماء، ونضع قرداً جديداً، وسيتكرر نفس الموقف. سنكرر هذا الأمر إلى أن تستبدل كل المجموعة القديمة ممن تعرضوا لرش الماء بقرود جديدة!
في النهاية
.
.
.
سنجد أن القردة ستستمر تنهال ضرباً على كُل من يجرُؤ على الاقتراب من السُّلم.
لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا أحد منهم يدري!!!!!!!!!!!!!


لكن هذا ما وَجدَت المجموعة نفسها عليه منذ أن جاءت !


هذه القصة ليست على سبيل الدُّعابة
... وإنما هي من دروس علم تطوير الذات الحديثة
لينظر كُل واحد منكم إلى محيطه .. عمله .. بيته ..
. كَم من القوانين والإجراءات المُطبقة، تُطبّق بنفس الطريقة وبنفس الأسلوب البيروقراطي غير المُقنِع منذ الأزل، ولا يجرؤ أحد على السؤال لماذا يا تُرى تُطبق بهذه الطريقة؟ بل سيجد أن الكثير ممن يعملون معه وعلى الرغم من أنهم لايعلمون سبب تطبيقها بهذه الطريقة يستميتون في الدفاع عنها وإبقائها على حالها

الجمعة، 16 أبريل 2010

طرق طرد الخوف

http://i44.tinypic.com/wb8k2d.jpg


الخوف عائق كبير يمنع الإنسان من النجاح والتقدم في حياته فلنتعلم معا كيف نسيطر عليه ونحوله إلى أداة تدفعنا إلى الأفضل دائما ...


طريقة لتطرد الخوف من حياتك :


1- اعترفي بخوفك ...
الخوف هو احد الاحاسيس الطبيعية التي تمر بالبشر . ومن الممكن ان يكون الخوف نافعا اذا جاء ملائما للموقف الذي ادى إليه . فهو ينبهنا لحدوث خطر ما . لذا تعتبر اول خطوه للتخلص منه هو تقبله والاعتراف به .


2- افصل الخوف عن الموقف الذي أدى إليه ...
إنك بهذه الطريقة ستضع مسافه بين إحساسك بالخوف وبين حقيقة الموقف الذي أدى إليه فستسطيع بذلك تقييم قدر الخوف الذي تشعرين به وتحديد إن كان ملائما للموقف أم مبالغا فيه .


3- عبر عن خوفك ...
لاتخجل من الإضطراب وإبداء التوتر والبكاء نتيجة شعورك بالخوف من شيء ما . فالخوف هو كأي إحساس طبيعي يخرج على شكل سلوك تخرج به انفعالاتك وتتخلص منها . اما كتمان الخوف فهو غير مفيد لذا فمن الافضل التعبير عنه حتى تستطيع مواجهته ومقاومته .


4- تقبل خوفك كما هو ...
يجب ان تنظر لإحساس الخوف الذي بداخلك على حقيقته دون أن تحاول اخضاعه للمنطق . فهو في حد ذاته إحساس غير منطقي وقد لايتفق في كثير من الاحيان مع الموقف الذي أدى إليه . ولكنه يكون في أغلب الأحيان صدى لمواقف أخرى مشابهه أو ذكريات مختبئه في العقل الباطن قد تمت استثارتها .


5- لاتشعر بالذنب بسبب خوفك ...
من حقك الإحساس بالخوف مهما كانت طبيعته وحجمه . فالشعور بالذنب وتأنيب النفس عليه لايساعدان كثيرا على الخروج منه بل على العكس يؤديان إلى تعقيد الموقف وتراكم الانفعالات السلبيه بداخلك .


6- حاول توقع الخوف ...
لابد أن تستعد دائما لمواجهة المواقف التي تكون متأكد من أنها ستشعرك بالخوف فتتخذ خطوات عمليه لتحمي نفسك منها . وتأكد أن أي خطوه ستقوم بها لتحمي نفسك من الخوف ستجعلك تتقدم في طريق تخلصك منه تماما . كما أن بذلك ستتقرب أكثر من الحقيقة وتستطيع السيطرة على الخوف ليتناسب مع الموقف الذي أدى إليه .


7- لاتفكر في الفشل ...
عندما تبدأ في عمل ما ركز فقط على خطوات تحقيقك له وواجه الصعوبات التي تصادفك وحاول حلها تدريجيا دون التفكير في النتيجة . وبذلك تشغل عقلك بالتفكير في شيء نافع بدلا من الخوف الذي سيعوقك عن العمل نهائيا .


8- لا تطلب المستحيل ...
حدد لنفسك أهدافا يمكنك تحقيقها واعطي لنفسك الوقت الكافي لتنجزها . فمن الأفضل لك أن تنجز مهمات صغيره بنجاح بدلا من الطموح إلى أشياء كبيره يصعب عليك تحقيقها فتقع فريسة إحساس الخوف والقلق .


9- تذكر بطولاتك ...
عندما يصادفك إحساس الخوف حاول تذكر أي موقف صعب قد مر بك من قبل ونجحت في تخطيه ومواجهته بشجاعه لتستمد منه القوه في مقاومة إحساس الخوف الذي تشعر به .


10- تحركي ...
لا تتوقف عند إحساسك بالخوف فتمتنع عن اتخاذ أي موقف ايجابي يحررك من خوفك الحالي . بل حاول التصرف لإنهاء المشكله والتخلص معها من الخوف والقلق .


11- هنئ نفسك ...
عندما تنجح في أي مره في الإنتصار على الخوف والتغلب عليه هنئ نفسك وكافئها على ما أنجزته حتى يكون ذلك دافعا لك فيما بعد .


12- اعترف بالعالم المحيط بك ...
إن كل ما يحيط بك سواء كان أشخاصا أو أشياء فهو يجعلك تشعر بوجودك . فلا تنكره أو تتجاهله مهما كان يشعرك بالخوف حتى تستطيع التعامل معه ومواجهته .

الملك والوزراء الثلاثه

في يوم من الأيام أستدعى الملك وزرائة الثلاثة
وطلب منهم أمر غريب
طلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر
وأن يملئ هذا الكيس للملك من مختلف طيبات الثمار والزروع
كما طلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد أخر
أستغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحد منهم كيسة وأنطلق إلى البستان
فأما الوزير الأول فقد حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملئ الكيس
أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسة وأنة لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل و أهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد
حتى ملئ الكيس بالثمار كيف ما اتفق.
أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك يسوف يهتم بمحتوى الكيس اصلا فملئ الكيس با الحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار.
وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها
فلما أجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم على حدة كل واحد منهم مع الكيس الذي معة لمدة ثلاثة أشهر
في سجن بعيد لا يصل أليهم فية أحد كان, وأن يمنع عنهم الأكل والشراب
فاما الوزير الأول فضل يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت الأشهر الثلاثة
وأما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمدا على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها
أما الوزير الثالث فقد مات جوع قبل أن ينقضي الشهر الأول.
وهكذا أسأل نفسك من أي نوع أنت فأنت الأن في بستان الدنيا لك حرية
أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة

ما هو سر النجاح؟؟!!!

http://i42.tinypic.com/v6qexy.jpg


ذهب شاب إلى أحد حكماء الصين ليتعلم منه سر النجاح، وسأله (هل تستطيع أن تذكر لي ما هو سر النجاح؟))
فرد عليه الحكيم الصيني بهدوء و قال : (( سر النجاح هو الدوافع )).
فسأله الشاب : (( ومن أين تأتي هذه الدوافع ؟!)).
فرد عليه الحكيم الصيني: ((من رغباتك المشتعلة )).
وباستغراب سأله الشاب : ((وكيف يكون عندنا رغبات مشتعلة)).
وهنا استأذن الحكيم الصيني لعدة دقائق وعاد ومعه وعاء كبير ملئ بالماء ، وسأل الشاب : (( هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة ؟ )).
فأجابه الشاب بلهفة: (( طبعاً )).
فطلب منه الحكيم أن يقترب من وعاء الماء وينظر فيه، ونظر الشاب إلى الماء عن قرب وفجأة ضغط الحكيم بكلتي يديه على رأس الشاب ووضعه داخل وعاء الماء !! ومرت عدة ثوان ولم يتحرك الشاب، ثم بدأ ببطء يخرج رأسه من الماء، ولما بدأ يشعر بالاختناق بدأ يقاوم بشدة حتى نجح في تخليص نفسه وأخرج رأسه من الماء ثم نظر إلى الحكيم الصيني وسأله بغضب: (( ما الذي فعلته؟ )).
فرد عليه و هو ما زال محتفظاً بهدوئه و ابتسامته: (( ما الذي تعلمته من هذه التجربة؟ )) .
فقال : (( لم أتعلم شيئاً ))...
فنظر إليه الحكيم الصيني قائلاً:
(( لا يا بني لقد تعلمت الكثير، ففي خلال الثواني الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء و لكن دوافعك لم تكن كافية لعمل ذلك، و بعد ذلك كنت دائماً راغباً في تخليص نفسك فبدأت في التحرك والمقاومة ولكن ببطء حيث إن دوافعك لم تكن قد وصلت بعد لأعلى درجاتها، وأخيراً أصبح عندك الرغبة المشتعلة لتخليص نفسك، و عندئذ فقط أنت نجحت لأنه لم يكن هناك أي قوة في استطاعها أن توقفك ..))
ثم أضاف الحكيم الصيني الذي لم تفارقه ابتسامته الهادئة:


((عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك)).

كيف تتجنب النحس??!!

http://i43.tinypic.com/6qa6vs.jpg


هل تظن بأنك منحوس؟ إذا كان الجواب نعم فهذا المقال يخصك.


هل ينتابك شعور بأن النحس والحظ العاثر يلاحقك منذ الطفولة؟ أعرف الجواب. تريد أن تقول نعم...


هل ترتاب من كل شيء جديد لأنك تعرف أن حظك العاثر سوف يجلب لك المزيد من المصائب؟ أرى ابتسامتك. تريد أن تقول نعم...


هل تقرأ الأبراج كل صباح وأنت خائف من عبارة، الكواكب ليست في صفك اليوم؟ بالتأكيد هذا أنت...


هل تسحب ورقة يانصيب وأنت مقتنع أنك مجرد مساهم في الجائزة الكبرى التي سيربحها غيرك؟ أكيد. طيب ليش عم تسحب يانصيب؟؟؟؟


تخيل أن تقضي يوماً واحداًُ دون أن تشغل مخك بالنحس. تخيل ولوهلة أنك اليوم لن تكون عاثر الحظ. أعرف أن هذه المهمة أصعب عليك من الموت. لأنك تتدرب منذ الطفولة على جلب النحس لنفسك.


هل لاحظت الجملة الأخيرة. أنت تتدرب. هل تعلم أن التفكير بالنحس بشكل يومي هو تدريب عقلي ممتاز لجلب النحس؟


أنت لا تصدق؟ طيب جرب أن تفكر كل يوم بأنك تكره جارك. أعطيك أسبوع قبل أن تتشاجر معه على سبب تافه. مثل رمي القمامة أو الضجيج...


العقل يتدرب كل يوم وهذا أسوأ شيء فيه... عفواً أحسن شيء فيه. المشكلة أن العقل لايميز السيء من الحسن. بالنسبة للعقل كل ما تقدمه له كأفكار يتبناه. إذا فكرت بالنحس فسوف يتدرب على النحس. الذي هو ليس أكثر من سوء تصرفك في كل موقف تتعرض له.


لكن بالجهد نفسه تستطيع أن تقكر بأشياء جميلة. مجرد التفكير هو تدريب لعقلك والتفكير بأشياء جميلة مثل الحظ الجيد يجعل عقلك يبحث عن المزيد من الجمال (أو الحظ الجيد). أما التفكير بالنحس يجعل عقلك يبحث عن المزيد من النحس.


هل عرفت الآن كيف تجنب نفسك النحس....

الاثنين، 12 أبريل 2010

ركز على القهوة وليس على الفنجان

http://i40.tinypic.com/24pa240.jpg


من التقاليد الجميلة في الجامعات والمدارس الثانوية الأمريكية أن خريجيها يعودون اليها بين الحين والآخر في لقاءات لم شمل فيقضون وقتا ممتعا في مباني الجامعات التي تقاسموا فيها القلق والشقاوة ويتعرفون على أحوال بعضهم البعض: من نجح وظيفيا ومن تزوج ومن أنجب.. وفي إحدى تلك الجامعات التقى بعض خريجيها في منزل أستاذهم العجوز، بعد سنوات طويلة من مغادرة مقاعد الدارسة، وبعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم العملية ونالوا أرفع المناصب وحققوا الاستقرار المادي والاجتماعي.. وبعد عبارات التحية والمجاملة طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل والحياة التي تسبب لهم الكثير من التوتر.. وغاب الأستاذ عنهم قليلا ثم عاد يحمل أبريقا كبيرا من القهوة، ومعه أكواب من كل شكل ولون: صيني فاخر على ميلامين على زجاج عادي على كريستال على بلاستيك.. يعني بعض الأكواب كانت في منتهى الجمال تصميما ولونا وبالتالي باهظة الثمن، بينما كانت هناك أكواب من النوع الذي تجده في أفقر البيوت، وقال لهم الأستاذ: تفضلوا، كل واحد منكم يصب لنفسه القهوة.. وعندما صار كل واحد من الخريجين ممسكا بكوب تكلم الأستاذ مجددا: هل لاحظتم ان الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع عليها اختياركم وأنكم تجنبتم الأكواب العادية؟ ومن الطبيعي ان يتطلع الواحد منكم الى ما هو أفضل، وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر.. ما كنتم حاجة اليه فعلا هو القهوة وليس الكوب، ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة، وعين كل واحد منكم على الأكواب التي في أيدي الآخرين..
تعليق: لو كانت الحياة هي القهوة فإن الوظيفة والمال والمكانة الاجتماعية هي الأكواب.. وهي بالتالي مجرد أدوات ومواعين تحوي الحياة.. ونوعية الحياة (القهوة) هي، هي، لا تتغير، وبالتركيز فقط على الكوب نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة.. وبالتالي أنصحكم بعدم الاهتمام بالأكواب والفناجين والاستمتاع بالقهوة. هذا الأستاذ الحكيم عالج آفة يعاني منها الكثيرون، فهناك نوع من الناس لا يحمد الله على ما هو فيه، مهما بلغ من نجاح، لأن عينه دائما على ما عند الآخرين.. يتزوج بامرأة جميلة وذات خلق ولكنه يظل معتقدا ان فلان وعلان تزوجا بنساء أفضل من زوجته.. يجلس مع مجموعة في المطعم ويطلب لنفسه نوعا معينا من الأكل، وبدلا من ان يستمتع بما طلبه يظل ينظر في أطباق الآخرين ويقول: ليتني طلبت ما طلبوه .. وهناك من يصيبه الكدر لو نال زميل ترقية أو مكافأة عن جدارة واستحقاق.. وهناك مثل انجليزي يقول ما معناه « إن الحشيش دائما أكثر خضرة في الجانب الآخر من السور«، أي ان الإنسان يعتقد ان حديقة جاره أكثر جمالا، وأمثال هؤلاء لا يعنيهم أو يسعدهم ما عندهم بل يحسدون الآخرين.

الأحد، 11 أبريل 2010

نعل الملك

http://i40.tinypic.com/mb1nwz.jpg


يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً
أراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة
وخلال عودته
وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة
فأصدر مرسوماً يقضي
بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد
ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل
وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط
فكانت هذه بداية نعل الأحذية
إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم
فلا تحاول تغيير كل العالم
بل أعمل التغيير في نفسك ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره