الجمعة، 16 أبريل 2010

الملك والوزراء الثلاثه

في يوم من الأيام أستدعى الملك وزرائة الثلاثة
وطلب منهم أمر غريب
طلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر
وأن يملئ هذا الكيس للملك من مختلف طيبات الثمار والزروع
كما طلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد أخر
أستغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحد منهم كيسة وأنطلق إلى البستان
فأما الوزير الأول فقد حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملئ الكيس
أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسة وأنة لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل و أهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد
حتى ملئ الكيس بالثمار كيف ما اتفق.
أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك يسوف يهتم بمحتوى الكيس اصلا فملئ الكيس با الحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار.
وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها
فلما أجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم على حدة كل واحد منهم مع الكيس الذي معة لمدة ثلاثة أشهر
في سجن بعيد لا يصل أليهم فية أحد كان, وأن يمنع عنهم الأكل والشراب
فاما الوزير الأول فضل يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت الأشهر الثلاثة
وأما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمدا على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها
أما الوزير الثالث فقد مات جوع قبل أن ينقضي الشهر الأول.
وهكذا أسأل نفسك من أي نوع أنت فأنت الأن في بستان الدنيا لك حرية
أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة

ما هو سر النجاح؟؟!!!

http://i42.tinypic.com/v6qexy.jpg


ذهب شاب إلى أحد حكماء الصين ليتعلم منه سر النجاح، وسأله (هل تستطيع أن تذكر لي ما هو سر النجاح؟))
فرد عليه الحكيم الصيني بهدوء و قال : (( سر النجاح هو الدوافع )).
فسأله الشاب : (( ومن أين تأتي هذه الدوافع ؟!)).
فرد عليه الحكيم الصيني: ((من رغباتك المشتعلة )).
وباستغراب سأله الشاب : ((وكيف يكون عندنا رغبات مشتعلة)).
وهنا استأذن الحكيم الصيني لعدة دقائق وعاد ومعه وعاء كبير ملئ بالماء ، وسأل الشاب : (( هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة ؟ )).
فأجابه الشاب بلهفة: (( طبعاً )).
فطلب منه الحكيم أن يقترب من وعاء الماء وينظر فيه، ونظر الشاب إلى الماء عن قرب وفجأة ضغط الحكيم بكلتي يديه على رأس الشاب ووضعه داخل وعاء الماء !! ومرت عدة ثوان ولم يتحرك الشاب، ثم بدأ ببطء يخرج رأسه من الماء، ولما بدأ يشعر بالاختناق بدأ يقاوم بشدة حتى نجح في تخليص نفسه وأخرج رأسه من الماء ثم نظر إلى الحكيم الصيني وسأله بغضب: (( ما الذي فعلته؟ )).
فرد عليه و هو ما زال محتفظاً بهدوئه و ابتسامته: (( ما الذي تعلمته من هذه التجربة؟ )) .
فقال : (( لم أتعلم شيئاً ))...
فنظر إليه الحكيم الصيني قائلاً:
(( لا يا بني لقد تعلمت الكثير، ففي خلال الثواني الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء و لكن دوافعك لم تكن كافية لعمل ذلك، و بعد ذلك كنت دائماً راغباً في تخليص نفسك فبدأت في التحرك والمقاومة ولكن ببطء حيث إن دوافعك لم تكن قد وصلت بعد لأعلى درجاتها، وأخيراً أصبح عندك الرغبة المشتعلة لتخليص نفسك، و عندئذ فقط أنت نجحت لأنه لم يكن هناك أي قوة في استطاعها أن توقفك ..))
ثم أضاف الحكيم الصيني الذي لم تفارقه ابتسامته الهادئة:


((عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك)).

كيف تتجنب النحس??!!

http://i43.tinypic.com/6qa6vs.jpg


هل تظن بأنك منحوس؟ إذا كان الجواب نعم فهذا المقال يخصك.


هل ينتابك شعور بأن النحس والحظ العاثر يلاحقك منذ الطفولة؟ أعرف الجواب. تريد أن تقول نعم...


هل ترتاب من كل شيء جديد لأنك تعرف أن حظك العاثر سوف يجلب لك المزيد من المصائب؟ أرى ابتسامتك. تريد أن تقول نعم...


هل تقرأ الأبراج كل صباح وأنت خائف من عبارة، الكواكب ليست في صفك اليوم؟ بالتأكيد هذا أنت...


هل تسحب ورقة يانصيب وأنت مقتنع أنك مجرد مساهم في الجائزة الكبرى التي سيربحها غيرك؟ أكيد. طيب ليش عم تسحب يانصيب؟؟؟؟


تخيل أن تقضي يوماً واحداًُ دون أن تشغل مخك بالنحس. تخيل ولوهلة أنك اليوم لن تكون عاثر الحظ. أعرف أن هذه المهمة أصعب عليك من الموت. لأنك تتدرب منذ الطفولة على جلب النحس لنفسك.


هل لاحظت الجملة الأخيرة. أنت تتدرب. هل تعلم أن التفكير بالنحس بشكل يومي هو تدريب عقلي ممتاز لجلب النحس؟


أنت لا تصدق؟ طيب جرب أن تفكر كل يوم بأنك تكره جارك. أعطيك أسبوع قبل أن تتشاجر معه على سبب تافه. مثل رمي القمامة أو الضجيج...


العقل يتدرب كل يوم وهذا أسوأ شيء فيه... عفواً أحسن شيء فيه. المشكلة أن العقل لايميز السيء من الحسن. بالنسبة للعقل كل ما تقدمه له كأفكار يتبناه. إذا فكرت بالنحس فسوف يتدرب على النحس. الذي هو ليس أكثر من سوء تصرفك في كل موقف تتعرض له.


لكن بالجهد نفسه تستطيع أن تقكر بأشياء جميلة. مجرد التفكير هو تدريب لعقلك والتفكير بأشياء جميلة مثل الحظ الجيد يجعل عقلك يبحث عن المزيد من الجمال (أو الحظ الجيد). أما التفكير بالنحس يجعل عقلك يبحث عن المزيد من النحس.


هل عرفت الآن كيف تجنب نفسك النحس....

الاثنين، 12 أبريل 2010

ركز على القهوة وليس على الفنجان

http://i40.tinypic.com/24pa240.jpg


من التقاليد الجميلة في الجامعات والمدارس الثانوية الأمريكية أن خريجيها يعودون اليها بين الحين والآخر في لقاءات لم شمل فيقضون وقتا ممتعا في مباني الجامعات التي تقاسموا فيها القلق والشقاوة ويتعرفون على أحوال بعضهم البعض: من نجح وظيفيا ومن تزوج ومن أنجب.. وفي إحدى تلك الجامعات التقى بعض خريجيها في منزل أستاذهم العجوز، بعد سنوات طويلة من مغادرة مقاعد الدارسة، وبعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم العملية ونالوا أرفع المناصب وحققوا الاستقرار المادي والاجتماعي.. وبعد عبارات التحية والمجاملة طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل والحياة التي تسبب لهم الكثير من التوتر.. وغاب الأستاذ عنهم قليلا ثم عاد يحمل أبريقا كبيرا من القهوة، ومعه أكواب من كل شكل ولون: صيني فاخر على ميلامين على زجاج عادي على كريستال على بلاستيك.. يعني بعض الأكواب كانت في منتهى الجمال تصميما ولونا وبالتالي باهظة الثمن، بينما كانت هناك أكواب من النوع الذي تجده في أفقر البيوت، وقال لهم الأستاذ: تفضلوا، كل واحد منكم يصب لنفسه القهوة.. وعندما صار كل واحد من الخريجين ممسكا بكوب تكلم الأستاذ مجددا: هل لاحظتم ان الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع عليها اختياركم وأنكم تجنبتم الأكواب العادية؟ ومن الطبيعي ان يتطلع الواحد منكم الى ما هو أفضل، وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر.. ما كنتم حاجة اليه فعلا هو القهوة وليس الكوب، ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة، وعين كل واحد منكم على الأكواب التي في أيدي الآخرين..
تعليق: لو كانت الحياة هي القهوة فإن الوظيفة والمال والمكانة الاجتماعية هي الأكواب.. وهي بالتالي مجرد أدوات ومواعين تحوي الحياة.. ونوعية الحياة (القهوة) هي، هي، لا تتغير، وبالتركيز فقط على الكوب نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة.. وبالتالي أنصحكم بعدم الاهتمام بالأكواب والفناجين والاستمتاع بالقهوة. هذا الأستاذ الحكيم عالج آفة يعاني منها الكثيرون، فهناك نوع من الناس لا يحمد الله على ما هو فيه، مهما بلغ من نجاح، لأن عينه دائما على ما عند الآخرين.. يتزوج بامرأة جميلة وذات خلق ولكنه يظل معتقدا ان فلان وعلان تزوجا بنساء أفضل من زوجته.. يجلس مع مجموعة في المطعم ويطلب لنفسه نوعا معينا من الأكل، وبدلا من ان يستمتع بما طلبه يظل ينظر في أطباق الآخرين ويقول: ليتني طلبت ما طلبوه .. وهناك من يصيبه الكدر لو نال زميل ترقية أو مكافأة عن جدارة واستحقاق.. وهناك مثل انجليزي يقول ما معناه « إن الحشيش دائما أكثر خضرة في الجانب الآخر من السور«، أي ان الإنسان يعتقد ان حديقة جاره أكثر جمالا، وأمثال هؤلاء لا يعنيهم أو يسعدهم ما عندهم بل يحسدون الآخرين.

الأحد، 11 أبريل 2010

نعل الملك

http://i40.tinypic.com/mb1nwz.jpg


يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً
أراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة
وخلال عودته
وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة
فأصدر مرسوماً يقضي
بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد
ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل
وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط
فكانت هذه بداية نعل الأحذية
إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم
فلا تحاول تغيير كل العالم
بل أعمل التغيير في نفسك ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره

حوار بيــن العقل و القلب

http://i39.tinypic.com/2lx4wp.jpg


العقل :
أنا الأهم أكيد لأني أفكر.. وأبدع .. وأتصور.. وأستنتج ..
وحتى مكاني فيه شموخ لأني في رأس الإنسان .. وأنت اذا كلمت شخص تطالع راسه ما تطالع بطنه أو قلبه ..
القلب:
تقصد تقول اني أنا الأهم,, لأن الدم اللي يوصلك ويحرك خلاياك مني أنا
أنا اللي لي الفضل في تفكيرك
أنا أحس.. وأنبض .. وأحب .. وأشتاق

العقل:
من غيري انت قلب مجنون
القلب:
ومن غيري إنت عقل مجرد من المشاعر .. ما عندك احساس

العقل:
ومين اللي محتاج المشاعر في هالوقت ؟؟
حنا في زمن سرعه وتطور.. عصر الكمبيوتر والصواريخ والقوه
هذا الزمن زمني أنا .. ما عاد لك فيه مكان
أنا تركتك هناك .. عند قيس وليلى يشبعون منك
تكفى وش اللي جاهم منك الا الغثا وعوار الراس ؟؟
هي تزوجت واحد ثاني وهو انهبل وصار يدوج بالبراري
وش نفعتهم فيه يوم حكموك عليهم ؟؟
القلب:
كل التطور اللي تقول عليه هذا ما يغني عن لحظة مشاعر صادقه
اذا انكرتني بتكون غبي
عقل الشاعر في قلبه .. عقل الفنان في إحساسه
قول لي مين ما يعرف قيس ؟؟ وليش عرفوه ؟؟ عرفوه لأنه حب من قلب موب من عقل !!
يمكن يكون أعطى قلبه أكثر من اللي يتحمله لكنه أبدع في النهايه ملا الدنيا أشعار وكان أجمل مثال للوفاء

العقل :
بلا خرابيط فاضيه!! حب وشعر ووفاء !!
الإنسان من غير عقل ماله الا مسمى واحد بس مهما اختلفت أشكاله
( اهبـــــــــــل )!!!
القلب :
وطيب عمرك شفت إنسان يعيش أصلا من غير قلب !!!!
بدون قلب يكون الإنسان ببساطه
(ميـــــــــــت )

العقل:
أقبل أموت وأنا عاقل وذكي بس أرفض أعيش أهبـــــــل ..!!!!
القلب:
وأنا أرفض إني أكون عاقل ومجرد من الإحساس.. أرفض أكون ميــت..
لا تحاول تنكر ... إنت من غيري ما يمكن تكووون أصلا .. وجودك مرتبط فيني أنا ..

العقل:
وانت من غيري طايش.. أهوج .. مخفه
كلمه تاخذك وكلمه تجيبك

حوار طويل لا يمكن أن ينتهي ..
القلب والعقل مثل الميزان .. لو رجحت كفة واحد على الثاني يختل توازن الإنسان ويصير مثل الأعور .. يشوف بعين وحده بس
وفي النهايه ما اعتقد فيه احد يقبل يكون أهبل .. أو يعيش ميـــــــــــت

ولكن لماذا دامت قصص الحب ووصلت الى عصرنا هذا لان كل قصص الحب بائت بالفشل فكم من قصص الحب انتهت النهايه الطبيعيه وكان اخر القصه مأساه انا عن نفسى مع العقل فى اشياء والقلب فى اشياء لكن ليس مع تغلب القلب على العقل في بعض الأشياء

ما الفرق بين الشعور والمشاعر والاحساس؟!؟

http://i43.tinypic.com/mbpcti.jpg


المشاعر هي عبارة عن المشاعر المختلفه التي نشعر بها كالحزن والفرح والحب والحنان ويسمى هذا شعور لأننا شعرنا به وتكون هذه الأمور معنويه ..


اما الأحساس فهو من الحواس اي ما نحسها بحواسنا الخمس كالسمع والنظر والشم واللمس والتذوق ويسمى هذا احساس وهذه تكون ماديه .. وبكل تأكيد هي مرتبطه ومكمله لبعضها البعض .. فبحاسة النظر قد يتولد الشعور بالحب , وبحاسة الشم قد يتولد الشعور بالجوع وبحاسه اللمس يتولد الشعور بالحنان والأمان ..


فأذا عشنا مع انسان لا يكلف نفسه نظرة مليئة بالحنان تجاهك او لمسه حانيه بيده على راسك او يهمس بكلمه طيبه على مسامعك فعندها تشعر بأن هذا الأنسان لم يمتلك لا الأحساس ولا المشاعر التي تحتاجها أنت ... ولكنه لا يخلو من المشاعر والأحاسيس بل هي لدى كل كائن حي ولكن تعبيرنا وتقديراً لها يتوقف على كيف اوصل لنا هذه المشاعر والأحاسيس ..