الجمعة، 9 أبريل 2010

تأكيد الذات و الثقة بالنفس

http://i41.tinypic.com/35jbguq.jpg


وتعنى بأسلوب تأكيد الذات هو ان يدرب الفرد نفسه باستمرار على التعبير عن النفس بثقة (وبدون مبالغة) .. وعلى ان يعبر عن مشاعره – سواء كانت ايجابية او سلبية – وعن آرائه .


فعلى الفرد ان يدرب نفسه على تنمية قدرته على التعبير عن مشاعر الحب .. او الاعجاب .. او التقدير .. وايضا عن مشاعر الرفض او الغضب او الكراهية .. تعبيرا لفظيا واضحا .. ومباشرة .


ويؤدى اتباع هذا الاسلوب الى الثقة بالنفس .. واحترام الذات .


ومما لاشك فيه ان التغيرات التى تحدث فى سلوك الفرد ومظهره .. والتى تؤكد للفرد ذاتيته .. يكون لها اثر لا يستهان به فى ادراك الفرد لنفسه وادراك الآخرين له ايضا .


كما ان لهذا الاسلوب فوائده فى تحسين قدرة الفرد على التوافق الاجتماعى .. وعدم كبت المشاعر ..



ويقوم بعض المعالجين الذين يتبعون مثل هذا الاسلوب بتدريب مرضاهم على كيفية اداء المواقف الاجتماعية المختلفة مثل كيف يتحدث الفرد مع رئيسه .. وكيف يعبر عن رأيه امام الاخرين خاصة ذوى السلطة او النفوذ .. او كيف يعبر الفرد عن نفسه وعن مشاعره اما الجنس الاخر . وتتعدد اساليب تأكيد الذات .. فبعضها يعتمد على تأكيد الذات من خلال المظهر والسلوك العام . ففى المران على تأكيد الذات من خلال المهارات اللفظية .. يجب ان يهتم الفرد بالحضور الذهنى فى المواقف المختلفة .. وبعد الانشغال بأمور الحياة ومشكلاتها اثناء تواجده فى المواقف الاجتماعية المختلفة .



كذلك فيجب ان يدرب الفرد نفسه على استخدام عبارات تؤكد وجوده مثل "انا احب" .. او "انا اكره" .. او "انا اؤيد" .. او "انا ارى" مع عدم الخوف من النقد الاجتماعى .. وايضا عدم المبالغة فى تأكيد الوجود .. مع توخى الصدق فى التعبير عن النفس .. فلا تكون المعارضة بغرض جذب الانتباه .


ويعتقد البعض ان الظهور بمظهر الخنوع المبالغ فيه او الادب والاستكانه والخجل قد يجلب اليهم القبول او الحب او التقدير ، ولكن هذا الاعتقادغير صحيح ، وتستطيع اذا كنت من هؤلاء الذين يسلكون مسلك الخانعين المساكين امام رؤسائهم او امام اى مسئول .. فما عليك الآن الى ان تتخيل انك ذلك المسئول .. وان امامك اثنين من مرءوسيك :


الاول .. مهذب .. هادئ .. واثق من نفسه .. يتحدث بهدوء واطمئنان .. ويتحدث ايضا بثقة وبدون مبالغة عن قدراته وعن آرائه ومشاعره .


والثانى .. مهذب .. هادئ .. ولكن خجول .. متلعثم .. منطو .. يميل الى الاستكانه او المسكنة والانكسار .. والى التقليل من قيمة نفسه .


فإلى ايهما تميل ؟


وفى ايهما تثق ؟


وايهما تحترم ؟


فحاول ان تكون ذلك الشخص الاول لأنك اذا لعبت دور الشخص الثانى ونجحت فى اكتساب بعض العطف والقبول فإنك ستفشل فى اجتذاب الثقة والاحترام والتقدير .


وتأكيد الذات من خلال اهتمام بمظهره العام .. امر هام ايضا .. فيجب ان يهتم الفرد بارتداء ملابس نظيفه .. وانيقة .. ومناسبة .. وغير مبالغ فيها .. او فى اسعارها .


كما يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية ، والتخلى عن بعض العادات المنفره مثل عادة البصق على الارض او حك الجسم او نتف شعر الوجه امام الاخرين ، او التجشؤ بصوت مسموع .. الخ .


كذلك فان الظهور دائما بوجه عبوس .. مقطب الجبين .. او بوجه جامد الملامج او مهموم ينفر الناس .


بينما يجذبهم ذلك الوجه الهادئ المبتسم .


ولاحظ التغييرات التى تحدث حتى فى نبرة صوتك عندما تكون مكتئبا مهموما او خائفا .. ثم وانت هادئ او سعيد .. ان الفرق شاسع ..


فلاحظ ان يكون صوتك واثقا .. غير منكسر وغير متوتر النبرات .. وان تكون كلماتك واضحة واثقة .


ان هذه اللمحات الصغيرة .. هى لغة تعبر عن الفرد وعن حالته النفسية .. ابلغ تعبير .. تماما كلغة العيون . فيجب ان تؤكد .. للآخرين .. مشاعرك .. وثقتك بنفسك من خلال .. السلام باليد .. ومن خلال حركات الجسم .. واشارات اليد .. وطريقة المشى .. الخ .


كما يجب ان تعود نفسك على عدم الخجل عند تلقى الثناء او الشكر .. او كلمات الاعجاب والمدح .. بل يجب ان تظهر رضاك وامتنانك لهذا .. ويستحسن ان تعلن عن شكرك وسعادتك بكل تقدير تناله .. وأن تدرك أن كل أنسان يحب الثناء على إيجابياته وأن كلمات الثناء والتقدير والمجاملة بدون مبالغة أو نفاق تفتح القلوب وأبواب النجاح .

الخميس، 1 أبريل 2010

هل خلق الله الشر؟

http://i43.tinypic.com/2ptqq2r.jpg


وقف دكتور جامعي بإحدى الجامعات المشهورة وتحدى الطلاب سائلاً إياهم: "هل خلق الله كل شيء؟"
فقام احد الطلاب وأجاب بشجاعة: "نعم"
فكرر الأستاذ سؤاله: "أهو خلق كل شيء؟؟"
نعم بالتأكيد أجاب الطالب.
فأجابه الأستاذ،
"حسناً،
إن كان الله خلق كل شيء، فهو بالتأكيد خلق الشر أيضاً لأن الشر موجود،
وبما أن أعمال الكائن تدل عليه
لذلك يمكننا أن نفرض ان الله شرير لأنه خلق (عمل) الشر!!!"
صمت الطالب قليلا ولم يجد بما يجيب الأستاذ على استنتاجه.
أما الأستاذ ففرح بهدوء معتدا بنفسه أمام الطلاب بأنه برهن مرة أخرى أن الإيمان المسيحي بالله ليس إلا مجرد خرافة.

وفجأة رفع طالب آخر يده وقال : "أستاذ، هل لي أن اسأل سؤالاً ؟"

"بالطبع" أجاب الأستاذ.
فوقف الطالب وسأل :  "أستاذي، هل البرد موجود؟"
"أي نوع من الأسئلة سؤالك هذا؟!  بالطبع البرد موجود. ألم تشعر به من قبل ؟؟"
بينما باقي الطلاب أخذوا ينظرون على سؤال الطالب بشيء من الضحك أجاب الطالب:
" حقيقةً  البرد ليس له وجود.
فبحسب قوانين الفيزياء، ما يعتبر برداً هو انعدام وجود الحرارة الكافية.
كل جسم أو شيء يمكن دراسته عندما يتمكن هذا الجسم من تمرير طاقة،
والحرارة هي التي تكسب الأجسام الطاقة.
إما درجة الحرارة المسماة الصفر المطلق فهي درجة الحرارة التي بها يكون انعدام كلي لوجود الحرارة.
فالبرد  غير موجود.
نحن من أوجدنا المصطلح "البرد" لنصف كيف نشعر عندما تتناقص الحرارة أو تنعدم"


وتابع الطالب ليسأل الأستاذ قائلا: "أستاذ، هل الظلام موجود؟"
أجاب الأستاذ "بالطبع يوجد ظلام!!"
فأجاب الطالب:
"أخطأت مرة أخرى يا أستاذ،
الظلام غير موجود !!
فالظلام حقيقةً هو عدم وجود النور.
النور يمكن دراسته لكن ليس الظلام.
وبالفعل يمكننا دراسة النور، ونقيس شدته، ونحدد ألألوان التي تركبه،
ونحسب كمية الطاقة التي يحملها. وكذلك يمكننا تصنيفه لضوء مرئي وغير مرئي وما الى ذلك...
لكنك لا تستطيع قياس الظلام.
شعاع نور بسيط يمكنه ان يخترق عالم الظلام ويضيئه (فيلاشيه).
كيف يمكننا أن نعلم ما مقدار الظلام بمكان ما؟ نقيس كمية النور المتواجد بذات المكان أليس كذلك؟


فالظلام هو مصطلح يستعمل لوصف ما يحدث عندما لا يكون هنالك نور"


وأخيراً سأل الطالب الأستاذ: "أستاذ، هل الشر موجود؟ "
والآن وبثقة مهزوزة أجاب الأستاذ:
"بالطبع، وقد قلت هذا قبل قليل.
ويمكننا رؤية أمثلة للشر يوميا مثل التصرفات اللا إنسانية، الإجهاض، الحرب ...
فالشر يتمثل بكل الجرائم والعنف في كل أصقاع الأرض.
أليس هذا هو الشر ؟!!!"


لهذا رد الطالب قائلاً:
" الشر غير موجود !!!  أو على الأقل ليس موجود بحد ذاته.
الشر بكل بساطة هو نتيجة ما يحدث لانعدام وجود محبة الله بقلب الإنسان.
فالشر كلمة أوجدها الإنسان ليصف السلوكيات الناتجة عن عدم وجود محبة الله بقلبه.
تماما مثل الكلمتين الظلام والبرد .
فالله لم يخلق الشر !
الشر هو نتيجة ما يحدث عندما تنعدم محبة الله بقلب الإنسان.
تماماً كما أن البرد يحدث لانعدام الحرارة والظلام لانعدام النور"


وعندها جلس الأستاذ على كرسيه وبصمت.


القصة تنتهي هنا!
لكن هنالك قصة أخرى تبدأ هنا
قصة وجود الله بحياتك أنت !!
فهل الله موجود بقلبك ؟
لا تحاول الإجابة على هذا السؤال بشفتيك،
بل دع تصرفاتك تعكس جوابك !!!
تصرفاتك اليوم ، وتصرفاتك غداً وبعد غد .
تصرفات التي تحوي محبة وانفتاح على الآخر وعلى الله وعلى النفس وبصدق.


إن كانت حرارة الروح القدس تضرم قلبك وتوجهه للبحث عن الله،
ونور الرب يسوع ينير داخلك لتسير على دروب المحبة الإلهية
ستمتلئ من محبة الله ألآب بقلبك
وبالتأكيد ستكون أعمالك صالحة ولا شر فيها

الأحد، 28 مارس 2010

أنت محبوب

http://i39.tinypic.com/izvmz6.jpg


من أمثال الحكمة الصينية قرأت هذه القصة :


كان عند امرأة صينية مسنة إناءين كبيرين تنقل بهما الماء، وتحملهما مربوطين بعمود خشبي على كتفيها، وكان أحد الإناءين به شرخ، والإناء الآخر بحالة تامة ولا ينقص منه شيء من الماء، وفي كل مرة كان الإناء المشروخ يصل إلى نهاية المطاف. من النهر إلى المنزل وبه نصف كمية الماء فقط. ولمدة سنتين كاملتين كان يّحْدُثُ ذلك مع السيدة الصينية. حيث كانت تصل منزلها بإناء واحد مملوء ونصف. وبالطبع كان الإناء السليم مزهواً بعمله الكامل. وكان الإناء المشروخ محتقراً لنفسه لعدم قدرته وعجزه عن إتمام ما هو متوقع منه.


وفي يوم من الأيام وبعد سنتين من المرارة والإحساس بالفشل تكلم الإناء المشروخ مع السيدة الصينية. أنا خجل جداً من نفسي لأني عاجز ولدي شرخ يَسْرُبُ الماءُ على الطريق للمنزل. فابتسمت المرأة وقالت ألم تلاحظ الزهور التي على جانب الطريق من ناحيتك وليست على الجانب الآخر.
أنا أعلم تماما عن الماء الذي يُفقد منك، ولهذا الغرض غرست البذورَ على طول الطريق من جهتك حتى ترويها في طريق عودتك للمنزل. ولمدة سنتين متواصلتين قطفت من هذه الزهور الجميلة لأزين بها منزلي.
مالم تكن أنت بما أنت فيه، ما كان لي أن أجد هذا الجمال يُزيّن منزلي.



كلٌّ منّا لديه ضعفُه ولكن شروخاتنا وضعفاتنا تصنعُ حياتنا معاً بطريقة عجيبة ومثيرة.

الاعتراف لا ينتهي

http://i43.tinypic.com/14iztxi.jpg


اليكم اخواني قصه عن بعض خبراء الكونغ فو اسلوب التشوي لي فت


كان احد مقاتلي الكونغ فو اسلوب التشوي لي فت(وهو من الاساليب الجنوبيه) كان يتدرب علي يد معلمه لعدة سنوات ،ووصل الى مرحله من الاحتراف و الخبرة الكبيرة- وفي احد الايام قال له معلمه لقد وصلت انت الى مرحله ممتازة في الكونغ فو - وسأرسلك الى خبير اخر بالكونغ فو لكي ينفعك اكثر مني)


ثم ذهب التلميذ لكي يبحث عن الخبير الجديد-- وبعد فترة وجده والقى اليه التحية والاحترام و طلب منه ان يعلمه الشي الكثر عمقا في الكونغ فو- فوافق الخبير الجديد وبدا يدرب التلميذ فاعطاه تكنيك جديد (ضربه باليد)-- واعطاه مهلة طولها سنتان لكي يمارس هذه الحركة ويتقنها بصورة ممتازة -


فرجع التلميذ الى دياره وبدا يتدرب على هذه الحركه سنتين من الجهد والصبر والهلاك الى ان وصل اللي المرحله المطلوبة فرجع التلميذ الى مدربه لكي يريه النتيجه - فلما راى الخبير حركة تلميذه (وكانت ممتازة جدا)--- هنا المفاجأه الكبرى


المفاجاه هي ( اندهش الخبير بهذه الحركة التي قدمها التلميذ - فطلب الخبير من التلميذ قائلا: الان وبعد ان اتقنت الحركة التي اعطيتها لك منذ سنتين - ارجو ان تدربني انت على هذه الحركة!!!!!!!!!

الخميس، 25 فبراير 2010

الولد العصبي

http://i50.tinypic.com/242d7ia.jpg


كان هـنالـك ولد عـصـبي و كان يـفـقـد صـوابه بشكـل مسـتـمـر . فـأحـضـر له والده كـيـساً مـمـلـوءاً بالمسامـيـر و قال له: يا بني أريدك أن تـدق مسمارا في سـيـاج حـديـقـتـنا كلما اجـتاحـتـك موجـة غـضـب و فـقـدت أعـصـابـك ...


و هكذا بدأ الولد بتـنـفـيـذ نـصـيـحـة والده فدق في اليوم الأول 37 مسمارا و لكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلا. فـبـدأ يحاول تمالك نـفـسه عـنـد الغـضـب.. و بعـد مرور أيام كان يدق مسامير أقـل.. و بعـدها بأسابـيـع تمكن من ضـبـط نـفـسه.. و توقف عن الغضب وعن دق المسامير.


فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه فـفـرح الأب بهذا التحول و قال له: ولكن عليك يا بني باستخراج مسمار لكل يوم لا تـغـضـب به.


و بدأ الولد من جديد بخـلـع المسامير في اليوم الذي لا يـغـضـب فيه حتى انـتـهـى من المسامير في السياج..


فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه مرة أخرى..


فأخذه والده إلى السياج و قال له:يا بني انك صـنـعـت حـسـنا.. ولكن انـظـرالآن الى تلك الثقوب في السياج ، هذا السياج لن يكون كما كان أبدا.


وأضاف:عـنـدما تقول أشياء في حالة غـضـب فإنها تـتـرك آثار مـثـل هذه الثـقـوب في نفوس الآخرين. تـسـتـطـيـع أن تـطـعـن الإنسان و تـخـرج السـكـيـن، ولكن لن يهم كم مرة تـقـول (( أنا آسـف )) لأن الجـرح سـيـظـل هـناك..!!

قصة الحصان وشروط السعاده الخمسه

http://i49.tinypic.com/inrf9g.jpg


وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وأجهش الحيوان بالبكاء الشديد من الألم من أثر السقوط واستمر هكذا لعدة ساعات كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف سيستعيد الحصان؟ ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يُقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزًا وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر، هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل. وهكذا، نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد؛ التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان. وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر.


في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة. وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة، وبعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لما رآه، فقد وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره كلما سقطت عليه الأتربة فيرميها بدوره على الأرض ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى!


وهكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى. وبعد الفترة اللازمة لملء البئر، اقترب الحصان من سطح الأرض حيث قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى سطح الأرض بسلام .


وبالمثل، تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك، فلكي تكون حصينا، عليك بمثل ما فعل الحصان حتى تتغلب عليها، فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في طريق حياتنا، فلا تقلق، لقد تعلمت توًا كيف تنجو من أعمق آبار المشاكل بأن تنفض هذه المشاكل عن ظهرك وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى.


يلخص لنا الحصان القواعد الخمسة للسعادة بعبارات محددة كالآتي-:

1. اجعل قلبك خاليًا من الكراهية
2. اجعل عقلك خاليًا من القلق
3. عش حياتك ببساطة
4. أكثر من العطاء
5. توقع أن تأخذ القليل

الجمعة، 5 فبراير 2010

أصل المشكله

http://i45.tinypic.com/hwjqfp.jpg


كان أحد الأطباء يسير بجوار النهر عندما سمع صرخة لطلب النجدة من رجل يغرق في النهر . جرى الطبيب مسرعاً إلى ضفة النهر ثم قفز في الماء لإنقاذ الرجل ، جذب الطبيب الرجل من الماء، وبدأ في تقديم الإسعافات الأولية له، وفور أن استعاد الرجل وعيه وبدأ يفيق ، سمع الطبيب رجلاً آخر يصرخ طلبا للمساعدة وهو يغرق في النهر ؛ عندها ، قفز الطبيب فوراً إلى النهر وأنقذ الرجل الثاني .


وبمجرد أن بدأ الرجل الثاني يتعافى من الغرق ، سمع الطبيب رجلاً ثالثاً يغرق ويطلب المساعدة ، مرة أخرى ، عاد الطبيب إلى الماء وأنقذ الرجل ، عندها سمع صرخة أخرى ، ثم أخرى ثم أخرى ، وبعد أن تعب الطبيب من عمليات الإنقاذ المتكررة ، نظر إلى أعلى النهر فوجد رجلاً يمسك بالمارة ويلقي بهم إلى النهر !


في بعض الأحيان ، ننخرط في مساعدة الناس ، أو زيادة الأرباح أو تقليل الخسائر، أو مواجهة أعراض و نتائج المشاكل لدرجة أننا ننسى أن نبحث عن أصل المشكلة