الخميس، 25 فبراير 2010

الولد العصبي

http://i50.tinypic.com/242d7ia.jpg


كان هـنالـك ولد عـصـبي و كان يـفـقـد صـوابه بشكـل مسـتـمـر . فـأحـضـر له والده كـيـساً مـمـلـوءاً بالمسامـيـر و قال له: يا بني أريدك أن تـدق مسمارا في سـيـاج حـديـقـتـنا كلما اجـتاحـتـك موجـة غـضـب و فـقـدت أعـصـابـك ...


و هكذا بدأ الولد بتـنـفـيـذ نـصـيـحـة والده فدق في اليوم الأول 37 مسمارا و لكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلا. فـبـدأ يحاول تمالك نـفـسه عـنـد الغـضـب.. و بعـد مرور أيام كان يدق مسامير أقـل.. و بعـدها بأسابـيـع تمكن من ضـبـط نـفـسه.. و توقف عن الغضب وعن دق المسامير.


فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه فـفـرح الأب بهذا التحول و قال له: ولكن عليك يا بني باستخراج مسمار لكل يوم لا تـغـضـب به.


و بدأ الولد من جديد بخـلـع المسامير في اليوم الذي لا يـغـضـب فيه حتى انـتـهـى من المسامير في السياج..


فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه مرة أخرى..


فأخذه والده إلى السياج و قال له:يا بني انك صـنـعـت حـسـنا.. ولكن انـظـرالآن الى تلك الثقوب في السياج ، هذا السياج لن يكون كما كان أبدا.


وأضاف:عـنـدما تقول أشياء في حالة غـضـب فإنها تـتـرك آثار مـثـل هذه الثـقـوب في نفوس الآخرين. تـسـتـطـيـع أن تـطـعـن الإنسان و تـخـرج السـكـيـن، ولكن لن يهم كم مرة تـقـول (( أنا آسـف )) لأن الجـرح سـيـظـل هـناك..!!

قصة الحصان وشروط السعاده الخمسه

http://i49.tinypic.com/inrf9g.jpg


وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وأجهش الحيوان بالبكاء الشديد من الألم من أثر السقوط واستمر هكذا لعدة ساعات كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف سيستعيد الحصان؟ ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يُقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزًا وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر، هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل. وهكذا، نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد؛ التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان. وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر.


في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة. وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة، وبعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لما رآه، فقد وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره كلما سقطت عليه الأتربة فيرميها بدوره على الأرض ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى!


وهكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى. وبعد الفترة اللازمة لملء البئر، اقترب الحصان من سطح الأرض حيث قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى سطح الأرض بسلام .


وبالمثل، تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك، فلكي تكون حصينا، عليك بمثل ما فعل الحصان حتى تتغلب عليها، فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في طريق حياتنا، فلا تقلق، لقد تعلمت توًا كيف تنجو من أعمق آبار المشاكل بأن تنفض هذه المشاكل عن ظهرك وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى.


يلخص لنا الحصان القواعد الخمسة للسعادة بعبارات محددة كالآتي-:

1. اجعل قلبك خاليًا من الكراهية
2. اجعل عقلك خاليًا من القلق
3. عش حياتك ببساطة
4. أكثر من العطاء
5. توقع أن تأخذ القليل

الجمعة، 5 فبراير 2010

أصل المشكله

http://i45.tinypic.com/hwjqfp.jpg


كان أحد الأطباء يسير بجوار النهر عندما سمع صرخة لطلب النجدة من رجل يغرق في النهر . جرى الطبيب مسرعاً إلى ضفة النهر ثم قفز في الماء لإنقاذ الرجل ، جذب الطبيب الرجل من الماء، وبدأ في تقديم الإسعافات الأولية له، وفور أن استعاد الرجل وعيه وبدأ يفيق ، سمع الطبيب رجلاً آخر يصرخ طلبا للمساعدة وهو يغرق في النهر ؛ عندها ، قفز الطبيب فوراً إلى النهر وأنقذ الرجل الثاني .


وبمجرد أن بدأ الرجل الثاني يتعافى من الغرق ، سمع الطبيب رجلاً ثالثاً يغرق ويطلب المساعدة ، مرة أخرى ، عاد الطبيب إلى الماء وأنقذ الرجل ، عندها سمع صرخة أخرى ، ثم أخرى ثم أخرى ، وبعد أن تعب الطبيب من عمليات الإنقاذ المتكررة ، نظر إلى أعلى النهر فوجد رجلاً يمسك بالمارة ويلقي بهم إلى النهر !


في بعض الأحيان ، ننخرط في مساعدة الناس ، أو زيادة الأرباح أو تقليل الخسائر، أو مواجهة أعراض و نتائج المشاكل لدرجة أننا ننسى أن نبحث عن أصل المشكلة

السبت، 30 يناير 2010

ضفدعتان في بئر

http://i46.tinypic.com/j6tvs8.jpg


كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرةً بين الغابات, فجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق. تجمع جمهور الضفادع حول البئر, ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما ميؤوس منها وانه لافائدة من المحاولة.
تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة؛ واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة. أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لِما كان يقوله الجمهور, وحل بها الارهاق واعتراها اليأس؛ فسقطت إلى أسفل البئر ميتة.


أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها. واستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم لقضائها؛ ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج وسط دهشة الجميع.


عند ذلك سألها جمهور الضفادع : نراكي لم تكوني تسمعين صياحنا؟!


شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي, لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت.

مفترق طرق

http://i47.tinypic.com/b8qoif.jpg


“In the search for your destiny, you will find yourself obliged to change direction”.


“Each person can take one of two attitudes: to build or to plant. Builders may take years over their tasks, but one day they will finish what they are doing. Then they will stop, hemmed in by their own walls. Life becomes meaningless once the building is finished. Those who plant suffer the storms and the seasons and rarely rest. Unlike a building, a garden never stops growing. And by its constant demands on the gardener’s attentions, it makes of the gardener’s life a great adventure”.


Paulo Coelho


هذه العبارات لباولو كويلو من كتابه “الحياة” الذي يضم أشهر مقولاته المقتبسة من مؤلفاته حفزت بداخلي بعض التأملات وجعلتني أفكر في الاحداث السيئة التي تعترض حياتنا بين الحين والآخر فتدفع بنا إلى اتجاه لم نختره بملأ ارادتنا. الاشارات التي تخبرنا بأنه قد حان الوقت للتغيير ولكننا نتجاهلها او نحاول عدم الالتفات لها. بدون هذه الاحداث تستمر الحياة على وتيرتها المعتادة ولا نتوقف لإعادة أكتشاف أنفسنا أو اكتشاف العديد من الخيارات والفرص التي قد تصبح نقطة تحول جذرية في حياتنا فيما بعد. فمعظمنا يفضل الركون الى المنطقة الآمنة من الحياة ، السير في الطرق التي يحفظ تضاريسها وخباياها، تقفي أثر من سبقونا في الرحلة للتأكد من موضع خطواتنا واقدامنا حتى تحين اللحظة التي ترغمنا فيها الظروف على الوقوف امام مفترق طرق.


http://i47.tinypic.com/34iphzr.jpg


على مفترق الطرق يكون الاختيار صعباً ومحيراً .. يبدو الافق أكثر اتساعاً ورحابة وتبدو الاحلام أقل استحالة مع أشعة الصباح الأولى اذ لا شئ يعادل لحظة انجلاء العتمة الموحشة وتحولها إلى لحظات إشراق جديدة.


على مفترق الطرق تبدو المسارات شاسعة وطويلة وغير واضحة المعالم ، وحتى نبدأ الرحلة فأننا نجهل تماما ما الذي ينتظرنا على الجانب الآخر من العالم وما اذا كانت زرقة السماء الصافية سترافقنا طيلة الرحلة أم ستتخلى عنا أمام أول موجة من السحّب والعواصف. لاشئ يبدو واضحاً حينما نمضي في رحلة مجهولة خاليين الوفاض من كل شئ سوى من الامل وتتبع صوت الحدس والقلب.


يقال بان العثرات حينما تأتي فأنها تأتي مجتمعة ولكنها هكذا لسبب، فنحن لا نفكر في اعادة ترتيب حياتنا بسبب عثرة يتيمة .. التعثر المتكرر وانهيار جدران الامان من حولنا هو ما يفتح أعيننا على الطرق والخيارات الأخرى المتاحة في الحياة. هو ليس بالضرورة علامة من علامات الفشل فكل شئ قابل للتحول بين لحظة وأخرى حتى الطرق التي رأيناها من بعيد وأكتشفناها في يوما ما قد لا تعود هي الطرق ذاتها حتى وان اعدنا الرحلة وسلكنا المسار ذاته، التجارب والتاريخ لا يعيدان انفسهما الا حينما يتوقف الزمن من حولنا أو نتوقف نحن عن النمو.


ان نختار ان نزرع أو ان نبني فليس هذا هو المهم، المهم ان نستعد لذلك اليوم الذي قد نحتاج فيه ان نغير من ادوارنا .. ان نبذر نوع مختلف من الزهور ..ان نزيل السور أو نفتح نافذة جديدة تطل على زاوية مختلفة من الحياة كانت تحجبها الجدران عنا

الخميس، 28 يناير 2010

الشخصيات المؤثره

http://i49.tinypic.com/27y3020.jpg


يُحكى أن أحد الأطفال كان لديه سلحفاة يطعمها ويلعب معها وفي إحدى ليالي الشتاء الباردة جاء الطفل لسلحفاته العزيزة
فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلبا للدفء فحاول أن يخرجها فأبت
ضربها بالعصا فلم تأبه به .. صرخ فيها فزادت تمنعا

فدخل عليه أبوه وهو غاضب حانق وقال له : ماذا بك يا بني ؟
فحكى له مشكلته مع السلحفاة ، فابتسم الأب وقال له دعها وتعال معي

ثم أشعل الأب المدفأة وجلس بجوارها هو والابن يتحدثان
ورويدا رويدا وإذ بالسلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء

فابتسم الأب لطفله وقال : يا بني الناس كالسلحفاة إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك فأدفئهم بعطفك، ولا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك

وهذه إحدى أسرار الشخصيات الساحرة المؤثرة في الحياة... فهم يدفعون الناس إلى حبهم وتقديرهم عبر إعطائهم من دفء قلوبهم ومشاعرهم الكثير والكثير

كذلك البشر لن تستطيع أن تسكن في قلوبهم إلا بدفء مشاعرك .. وصفاء قلبك .. ونقاء روحك ومن ثم طاعتهم

السبت، 23 يناير 2010

ايمانك بحلمك يصنع المعجزات

http://i48.tinypic.com/2n6ysuh.jpg


أيا كان حلمك وأيا كانت اراء من حولك فيه فأنت وحدك الذي صنعته وانت وحدك القادر علي إخراجه للنور،إنك إذا امنت بالشئ تستطيع تحقيقه ولنا في الحياة مئات من القصص لرجال ونساء امنوا باحلامهم إيمانا شديدا رغم كل التعليقات الساخرة المهبطه للعزيمة من أقرب الناس إليهم،إلا أن صدقوا أنفسهم وامنوا بقدراتهم وبفضل الله حققوا كل أحلامهم.


من هنا يتضح لنا ان إيمانك بحلمك هو ذخيرتك وقوتك لتحقيقه حتى لو لم يشعر من حولك بتقدمك المؤثر والواضح إلا أنك ستشعر بداخل نفسك أنك تتقدم في تحقيق حلمك إلي ان يظهر بأكمله إلي النور.


تأكد من داخلك انك تتقدم في طريق تحقيق أحلامك .. المثل الأمريكي يقول "ببطء لكن بثقة" ...


والآن بعد أن عرفت ان الاهداف هي الاحلام بمعياد نهائي .. تقدم وتشجع واستعن بالله لتشحذ كل أحلامك إلي أهداف وتحققها في الواقع .. أنت وحدك صانعها وأنت وحدك مخرجها للنور بإذن الله






اكتب اهدافك .. كتابة الأهداف علي الورق يعطيها قوة .. احضر ورقة وقلم وسطر عليها مستقبلك.. يقول " والت ديزني"كل ما تستطيع أن تحلم به تستطيع إنجازه.