الخميس، 24 ديسمبر 2009

كيفَ أفكّر بطريقةٍ إيجابيّه



نجد الكثير ممن يفكرونَ بطريقةٍ سلبية تؤثر على صحتهم النفسيةوالجسمية يؤثرونَ بذلكَ أيضاً على محيطهمْ فكيفَ نتعلم التفكير بطريقةٍ إيجابيّه؟!

كيف تتعلم التفكير بالطريقة الإيجابية؟
المفكر الإيجابي يقرّ بأن هناك عناصرسلبية في حياة كل شخص لكنّهُ يؤمن بأ ي مشكلة يمكن التغلّب عليها . والمفكرالإيجابي إنسان يقدّر الحياة ويرفض الهزيمة . والشخص الإيجابي يفهم أنه من أجلالتغيير من حالة المفكر السلبي إلى الأداء الكامل بطريقة المفكر الإيجابي يجب علىالإنسان أن يتحلّى برغبة جادّة في التغيير

قبل كل شئ عليك بطرح هذه الأسئلة على نفسك والدقة فيها : -
هل أنا شخص إيجابي ؟

- هل نشأت في مناخ سلبي فأثرت السلبية في شخصيتي حين أصبحت راشداً ؟

- هل أؤمن حقاً أنه بالإيمان أستطيع أن أنجز أي شئ ؟

- هل أنا ميّال إلى التفكير السلبي .. ممتلئ بالكآبة والتشاؤم وتكتنفني الشكوك في قدراتي الذاتية والخوف على مستقبلي ؟

- هل أركز انتباهي على المشكلات في حياتي موجهاًنظري فقط إلى مالا يمكن إنجازه .. بدلاً من توجيهه إلى الفرص التي قد تكون هناك فيزاوية ما ؟

- هل يبدو لك دائماً أنه إذا كانت هناك إمكانية لحصول أمر سيئفإن هذا الأمر حاصلٌ لمحالة .

- هل تؤمن بقانون الجذب الذي يقول :” أنالأفكار الإيجابية تعطي نتائج إيجابية والأفكار السلبية تعطي نتائج سلبية ؟

والآن إليك برنامج التفكيرالإيجابي

1- كن متفائلاً تجاه كل شئ وفي ال 24 ساعة القادمة قل فقط أشياء موحية بالأمل .. أشياء إيجابية حول أسرتك وصحتك وعملك ومستقبلك .. وأصّل هذه الأفكار لمدة أسبوع على الأقل وهنا نشيد بأذكار الصباح والمساء التي تدعو الي التفاؤل والانشراح .. وسترى بإذن الله التغيير الذي سيطرأعلى طريقتك تفكيرك وسوف تجد نفسك تتقدّم طوال حياتك .

2-إهتم بغذاء عقلك عن طريق قراءة كتب أو مقالات أو الإستماع إلي برامج ترتقي بالمعنويات .. وتجنب القصص والأخبار التي تتحدث عن المآسي والجرائم .. إقرأ سير الناجحين الذين حققو نجاحاً باهراً وتغلّبوا على عقبات هائلة .

3- صاحب أناس إيجابيين .. وضع قائمة بأسماءأصدقائك وقرر قضاء وقت أطول مع الإيجابيين منهم

4-تجنب المجادلات والصراعات والأوضاع السلبية .. وقضايا اللاداعي لها والجدوى من الانخراط فيها .

5-حافظ على صلواتك .. وأعط نفسك وقتاً للتأمل في الأشياء الرائعة والجميلة التي وهبك الله إياها والتي ليس أقلها القدرة على اكتشاف الخير في كل حالة .

6-قم بعمل تمرين رياضي لمدة أربعة عشر يوماً على الجملة التالية :”أنا الآن أفكّر إيجابياً ” أو أي جملة بنفس المعنى و تشعر أنها أقوى بالنسبة لك .

7-بعد إتمام فترة 21 يوماً أعد طرح الأسئلة حول التفكير الإيجابي على نفسك ولاحظ إجاباتك

هل أنت جزرة ام بيضة ام قهوة ؟

إشتكت إبنة لأبيها مصاعب الحياة، وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها، وإنها تود الإستسلام، فهي تعبت من القتال والمكابدة. ذلك إنه ما أنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى.
إصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا … ملأ ثلاثة أوان بالماء ووضعها على نار ساخنه … سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني الثلاثة.
وضع الأب في الإناء الأول جزرا وفي الثاني بيضة ووضع بعض حبات القهوه المحمصه والمطحونه في الإناء الثالث .. وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماما…. نفذ صبر الفتاة، وهي حائرة لا تدري ماذا يريد أبوها…! إنتظر الأب بضع دقائق .. ثم أطفأ النار .. ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء .. وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان .. وأخذ القهوة المغليه ووضعها في وعاء ثالث.
ثم نظر إلى ابنته وقال: يا عزيزتي، ماذا ترين؟ أجابت الإبنة: أكون ماذا؟
أجاب: جزرأم بيضة أم جزر؟وطلب منها أن تتحسس الجزر… فلاحظت أنه صار ناضجا وطريا ورخوا ..!
ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. ! فلاحظت أن البيضة باتت صلبة..! ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة..! فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية..! سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أبي؟
فقال: إعلمي يا ابنتي أن كلا من الجزر والبيضة والبن واجه االخصم نفسه، وهو المياه المغلية… لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف.
لقد كان الجزر قويا وصلبا ولكنه ما لبث أن تراخى وضعف، بعد تعرضه للمياه المغلية.
أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي، لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية.
أما القهوة المطحونه فقد كان رد فعلها فريده … إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه.
تعليق : وماذا عنك ؟ هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة..ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة طرية وتفقد قوتها ؟ أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخو.. ولكنه إذا ما واجه المشاكل يصبح قويا وصلبا ؟
قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي.. ولكنك تغيرت من الداخل.. فبات قلبك قاسيا ومفعما بالمرارة!
أم أنك مثل البن المطحون.. الذي يغيّر الماء الساخن ..( وهو مصدر للألم ).. بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟!
فإذا كنت مثل البن المطحون.. فإنك تجعلين الأشياء من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك الحالة القصوى من السوء

خمس اقوال حكيمه



الاولى


لا تسمح لأحد أن يأخذ الأولوية في حياتك…
عندما تكون أنت خياراً ثانوياً في حياته…

الثانية

http://i47.tinypic.com/20iyr6t.jpg
لا تبكي على أي علاقة في الحياة
لأن الذي تبكي من أجله لا يستحق دموعك
والشخص الذي يستحق دموعك
لن يدعك تبكي أبداً….

الثالثة

http://i50.tinypic.com/vwtzrk.jpg
عامِل الجميع بلطف وتهذيب
حتى الناس الوقحين معك،
ليس لأنهم غير لطفاء
بل لأنك أنت لطيف وقلبك نظيف

الرابعة

http://i45.tinypic.com/20qkmev.jpg
لا تبحث عن سعادتك في الآخرين
وإلا ستجد نفسك وحيداً وحزين

بل ابحث عنها داخل نفسك
وستشعر بالسعادة حتى لو بقيت وحيداً……

الخامسة

http://i48.tinypic.com/30loqpv.jpg
السعادة دائماً تبدو ضئيلة
عندما نحملها بأيدينا الصغيرة…
لكن عندما نتعلم كيف نشارك بها،
سندرك كم هي كبيرة وثمينة ...!.



لستُ كمآ يقولون .!!
بل هنـآك من يحبـني .. يرسمنـي بأجمـل الصـور
وهنـآك من يكرهـني .. يرسمنـي بأبشـع الصـور
فلكـلٍ منـهم فرشـآة للـرسـم ويرسمـني على مزآجــه
ولـكـن انآ ..!!
آبـقـى آنآ


فلسفة أعجبتنى





وقف بروفيسور أمام تلاميذه.. ومعه بعض الوسائل التعليمية..
وعندما بدأ الدرس ودون أن يتكلم.. أخرج عبوه زجاجيه كبيره فارغة..
وأخذ يملأها ( بكرات الجولف ) ثم سأل التلاميذ ..




هل الزجاجة التي في يده مليئة أم فارغة؟ فاتفق التلاميذ على أنها مليئة ..




فأخذ صندوقاً صغيرا من الحصى .. وسكبه داخل الزجاجة ….
ثم رجها بشده حتى تخلخل الحصى .. في المساحات الفارغة بين كرات الجولف..
ثم سألهم ….؟ إن كانت الزجاجةمليئة ؟




فأتفق التلاميذ مجدداً على أنها كذلك .. فأخذ بعد ذلك صندوقاً ..
صغيراً من الرمل … و سكبه فوق المحتويات في الزجاجة..
وبالطبع فقد ملأالرمل باقي الفراغات فيها… و سأل طلابه مره أخرى..
إن كانتالزجاجةمليئة ؟ فردوا بصوت واحد .. بأنها كذلك ……




أخرج البروفيسور بعدها فنجاناً من القهوة. و سكب كامل محتواه داخل الزجاجة..
فضحك التلاميذ من فعلته . وبعد أن هدأ الضحك .. شرع البروفيسور في الحديث قائلاً :
الآن أريدكم أن تعرفوا ما هي القصة .. إن هذه الزجاجة تمثل حياة كل واحد منكم..
وكرات الجولف .. تمثل الأشياءالضرورية في حياتك : دينك ، قيمك , أخلاقك ، عائلتك , أطفالك ,
صحتك , أصدقائك . بحيث لو انك فقدت (( كل شيء )) وبقيت هذه الأشياء فستبقى حياتك .. مليئة و ثابتة ..
اهتم ببكرات الجولف أما الحصى فيمثل الأشياء المهمة في حياتك : وظيفتك , بيتك , سيارتك ..
وأما الرمل فيمثل بقية الأشياء .. أو لنقول : الأمور البسيطة و الهامشية..
فلو كنت وضعتا الرمل في الزجاجةأولاً .. فلن يتبقى مكان للحصىأو لكرات الجولف ..
وهذا يسري على حياتك الواقعية كلها .. فلو صرفت كل وقتك و جهدك على توافه الأمور..
فلن يتبقى مكان للأمور التي تهمك.. لذا فعليك أن تنتبه جيدا و قبل كل شيء للأشياء الضرورية .. لحياتك و استقرارك..
وأحرص على الانتباه لعلاقتك بدينك .. وتمسكك بقيمك و مبادئك و أخلاقك ..
أمرح مع عائلتك ، والديك ، أخوتك ، وأطفالك .. قدم هديه لشريك حياتك وعبر له عن حبك.. وزر صديقك دائماً وأسأل عنه..
أستقطع بعض الوقت لفحوصاتك الطبيةالدورية.. وثق دائما بأنه سيكون هناك وقت كافي للأشياء الأخرى …….
ودائماً .. أهتم بكرات الجولف أولاً .. فهي الأشياء التي تستحق حقاً الاهتمام ..
حدد أولوياتك .. فالبقية مجرد >>> رمل..
وحين انتهى البروفيسور من حديثه.. رفع أحد التلاميذ يده قائلاً: أنك لم تبين لنا ما تمثله القهوة ؟
(( فابتسم )) البروفيسور وقال : أنا سعيد لأنك سألت ..
أضفت القهوة فقط لأوضح لكم.. بأنه مهما كانت حياتك مليئة ……. فسيبقى هناك دائماً مساحه.. لفنجان من القهوة




لاتتخلي عن احلامك



1 – لا تتخلى عن حلمك مهما كان صغيرا او صعبا، إن كان صعب المنال في الوقت الحاضر…
فالمستقبل كفيل بتحقيقه اذا انت اصريت واستمريت على الطريق الى حلمك.
..فان من سار على الدرب وصل…



….. وأبدأ بهدف سهل أكثر ، ولم تتخلي عن اهدافك او احلامك مهم كانت المصاعب التى تواجهك.

2 – كن صبورا ، فهناك الكثير من العوائق والعقبات ستقف في طريقك بلا شك ..والظروف القاسية تحاول ردك عن احلامك….حاول مقاومتها…واعلم ان بطريقك الى هدفك حجارة لا تتعثر بها لكن اجمعها وابن بها سلما الى احلامك الجميلة…………

3 – كن قوي العزيمة ، لا تزعزعك العواصف ، ولا تقتلعك الاعاصير ..عاليا علو النخل …طامحا طموح النجوم…راسخا رسوخ الجبال … ولا تركن للاستسلام……..





4 – لا ينته شيء بعد حتى اللحظة التي تتوقف فيها عن المحاولة ….فلا تتوقف عن المحاولة حتى تصل الى النهاية……وانت تحقق حلمك5 – وان ضعفت يوما…فلا تنس ان فةقك الاه قدير …فاستعن بالله على احلامك ولا تعجز…..



الفرق بين الناجح والفاشل


الناجح يفكر في الحل والفاشل يفكر في المشكلةالناجح كثرت أفكاره والفاشل كثرت أعذاره

الناجح يساعد الآخرين والفاشل يتوقع المساعدة من الآخرين



الناجح يرى حلا لكل مشكلة والفاشل يرى مشكلة في كل حل

الناجح يقول : الحل صعب لكنه ممكن والفاشل يقول : الحل ممكن لكنه صعب

الناجح لديه أحلام يحققها والفاشل لديه أوهام وأحلام يبددها





الناجح يقول : عامل الناس كما تحب أن يعاملوك والفاشل يقول : اخدع الناس قبل أن يخدعوكالناجح يرى في العمل أمل والفاشل يرى في العمل ألم

الناجح ينظر إلى المستقبل ويتطلع إلى ما هو ممكن والفاشل ينظر إلى الماضي ويتطلع إلى ما هو مستحيل

الناجح يختار ما يقول والفاشل يقول ما يختار

الناجح يناقش بقوة وبلغة لطيفة والفاشل يناقش بضعف وبلغة فظة

الناجح يتمسك بالقيم ويتنازل عن الصغائر والفاشل يتشبث بالصغائر ويتنازل عن القيم


كي لا نفهم الناس بطريقه خاطئه





في أحد الأيام دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات الى مقهى

وجلس على الطاوله ، فوضعت الجرسونة كأساً من الماء أمامه

فسئل الصبي : بكم آيسكريم بالكاكاو ؟

أجابته : بخمس دولارات..

فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود

فسألها مرة أخرى : حسنا ً وبكم الآيسكريم لوحده فقط بدون كاكاو ؟

في هذه ِ الأثناء كان هناك الكثير من الزبائن ينتظرون خلو طاوله

في المقهى للجلوس عليها

فبدأ صبر الجرسونه بالنفاذ ،





فأجابته بفظاظه : بـ أربع دولارات

فعد الصبي نقوده وقال :

سآخذ الايسكريم العادي

فأحضرت الجرسونة له الطلب ، ووضعت فاتورة الحساب على الطاولة وذهبت

أنهى الصبي الآيسكريم ودفع حساب الفاتورة وغادر المقهى

وعندما عادت الجرسونة إلى الطاولة إغرورقت عيناها بالدموع أثناء مسحها للطاوله

حيث وجدت بجانب الطبق الفارغ .. دولار واحد

أترون .. لقد حرم الصبي نفسه الآيسكريم بالكاكاو

حتى يوفر لنفسه دولاراً يكرم به الجرسونة
-----------------------------------------------------------------------------------
ما دعاني لطرح هذا الموقف أو القصه القصيره هو أننا كثيرا ً مانقع في حرج أو نتسبب في شحن نفسي تجاه أناس آخرين نحمل لهم الكثير من الحب والتقدير ولكن الإستعجال بإصدار حكمنا عليهم يتسبب في فهمهم بشكل خاطئ فـ كما رأينا الجرسونة نفذ صبرها لأن الصبي أخذ يبدل رأيه بين الآيسكريم العادي أو بالكاكاو وظنت به ِ ظن السوء دائما ً نتسرع بأتخاذ مواقف نجدها لاحقا ً خاطئة لا نملك الصبر ولا نعطي مساحة للغير في الكثير من المواقف في الحياة سواء ً في العمل أو في المحيط العائلي أو في محيط الحب