السبت، 15 مايو 2010

لغة الحسيات

http://i44.tinypic.com/651ziq.jpg


هل حدث من قبل أنك كنت تأكدا من أنك تعرف ما الذي يفكر فيه أو يحس به شخصا أخر ، ثم اتضح لك أنك كنت مخطئا؟
هل رأيت أحد الأصدقاء أو أحد أفراد العائلة يتحدث إلي شخص أخر ويضحكان معا وظننت انهم يتحدثان عنك أو يسخران منك؟


من السهل أن نصف الاخريين طبقا لوجهه نظرنا الشخصية وليس طبقا لواقع ما يمرون به لآننا نعتقد أن لدينا معلومات كافية عن السلوك الإنساني لدرجة أننا نحكم علي الأخريين وبالتالي نقع في مشاكل معهم مما يسبب الشعور بالأحاسيس السلبية.


فما هي لغة الحسيات ؟
هي اللغة التي نستخدمها لوصف ما نراه ونسمعه ونشعر به ونشمه ونتذوقه .
هي حقيقه مشتركة ويمكن التحقق منها، فبمجرد أن تضع تفسيرا لتجربتك الحسية فأنت تستخدم لغة غير مرتكزة علي الحسيات.


مثال :-
عندما تري شخصا يجلس بسكون بمفرده وتقول لنفسك أنه حزين أو غاضب أو أي تفسير أخر فأنت تستخدم لغة غير معتمده علي الحسيات ومن المحتمل أن تكون الحالة التي يمر بها هذا الشخص تختلف تماما عما كنت تظن ، ولكن إذا قلت إني أري أن عينيه مركزة النظر إلي الأمام ،رأسه منحني،يتنفس ببطء ولا يتكلم. فأنت في هذه الحاله تستخدم لغة ترتكز علي الحسيات وبالتالي يمكن للأخرين التحقق من ذلك والموافقه عليه


وإستخدامك للغة الحسيات يرفع درجة تركيزك ويمكنك من ملاحظة اشياء عديدة أكثر من ذي قبل ، ويجنبك أيضا الحكم علي الأخرين طبقا لسلوكهم الخارجى ، ويجعل في إمكانك أن تسأل أسئله مناسبه لمعرفة الشعور الداخلي للأخريين.

من يستطيع أن يخرج الدجاجة من الزجاجة؟

http://i43.tinypic.com/2zr2vtc.jpg


يحكي انه في إحدى السنوات كان معلم يلقي الدرس على الطلاب وكان هذا الدرس قبيل الاختبارات النهائية بأسابيع قليلة !! وأثناء إلقاء الدرس قاطعه أحد الطلاب قائلاً :


يا أستاذ .......اللغة الانجليزية صعبة جداً ؟؟!


وماكاد هذا الطالب أن يتم حديثه حتى تكلم كل الطلاب بنفس الكلام وأصبحوا كأنهم حزب معارضة !! فهذا يتكلم هناك وهذا يصرخ وهذا يحاول اضاعة الوقت وهكذا .... !!
سكت المعلم قليلاً ثم قال :


حسناً لا درس اليوم ،، وسأستبدل الدرس بلعبة !!


فرح الطلبة ،، رسم هذا المعلم على السبورة- زجاجة ذات عنق ضيق ،، ورسم بداخلها دجاجة ،، ثم قال :


من يستطيع أن يخرج هذه الدجاجة من الزجاجة؟؟!!! بشرط أن لايكسر الزجاجة ولا يقتل الدجاجة !!!!!!


فبدأت محاولات الطلبة التي بائت بالفشل جميعها ،، فصرخ أحد الطلبة من آخر الفصل يائساً : يا أستاذ لا تخرج هذه الدجاجة الا بكسر الزجاجة او قتل الدجاجة ،،
فقال المعلم : لا تستطيع خرق الشروط،،
فقال الطالب متهكماً : إذا يا أستاذ قل لمن وضعها بداخل تلك الزجاجة أن يخرجها كما أدخلها ،،،
ضحك الطلبة ،، ولكن لم تدم ضحكتهم طويلاً !! فقد قطعها صوت المعلم وهو يقول: صحيح،، صحيح،، هذه هي الإجابة !!
من وضع الدجاجة في الزجاجة هو وحده من يستطيع إخراجها


كذلك انتم !! وضعتم مفهوماً في عقولكم أن اللغة الانجليزية صعبة .. فمهما شرحت لكم وحاولت تبسيطها فلن أفلح إلا إذا أخرجتم هذا المفهوم بأنفسكم دون مساعدة ،، كما وضعتموه بأنفسكم دون مساعدة !!

ابتسم من فضلك

http://i40.tinypic.com/14cxh60.jpg


عندما تتذكر بعض الضغوطات التي مررت بها ... ابتسم لأنها مضت ولن تحدث مجددا

عندما تمر بموقف صعب .. ابتسم لأنك تملك رباً عظيما تستطيع اللجوء إليه في أي وقت

عندما تفشل في تجربة معينة .. ابتسم فقد يكفيك شرف المحاولة

عندما يجرحك شخص عزيزا عليك .. ابتسم فهناك العديد من الأشخاص من يحاول يداوي جروحك

عندما يظلمك من حولك .. ابتسم لأنك لم تظلم أحدا يوما

عندما تعرف إن فلان من الناس لا يحبك .. ابتسم فهناك العديد من الأشخاص الذين يحبونك ويتمنون لك السعادة

http://i39.tinypic.com/rl9emd.jpg

السبت، 1 مايو 2010

خاليك حاسس باللى حواليك

http://i42.tinypic.com/f3vmlf.jpg


في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هَرِمَيْن في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام ، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي.


وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول ، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج:
(( ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا اوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين))
فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.


وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها. ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه.
وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهيتطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.
وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه اتنتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم،ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه ،ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي.
وهنا كانت المفاجأة.
لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى،فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.!! نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها فأجابت إنها هي فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.
كان تعجب الممرضة أكبر،إذ قالت له:
ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت

ألفريد القوي

http://i41.tinypic.com/2epswtd.jpg


بينما سائق الأتوبيس يتوقف في محطة الأتوبيس لينزل أحد الركب وهو آخر راكب معه في الأتوبيس إذ صعد رجل طويل جداً ... عريض جداً ... قوي جداً ... يحمل من العضلات الضخمة جداً ... وبصوت جهوري جداً قال: أنا ألفريد القوي الذي لا يدفع ثمناً للتذاكر... وطبعاً لم يجرؤ السائق أن يسأله عن ثمن التذاكر ولكنه شرب مرارة إحساسه بالضعف والقهر ... وفي اليوم التالي تكرر نفس المشهد مع السائق وشرب السائق للمرة الثانية مرارة إحساسه بالضعف والقهر ... وفى اليوم الثالث تكرر نفس المشهد وعندها أصيب السائق بالإحباط وارتفاع ضغط الدم وكل الأحاسيس السيئة في هذه الدنيا... وذهب إلي بيته يجر قدميه وهو يحس أنه فأر ... لا ... بل حشرة ...لا ... بل هو أقل وعندها قال لنفسه: ما هذه الخسة لماذا لا أكون قوى وشجاع مثل ألفريد؟ وعندها قرر أخذ أجازة من العمل لفترة وذهب إلى نادي رياضي ومارس الرياضة العنيفة ... الجودو ... الكارتيه ... كمال الأجسام لمدة شهور وهنا بدأت ترجع له ثقته بنفسه وقد انتفخت عضلاته ... فرجع إلى عمله مزهو بنفسه ... وعندها ... صعد ألفريد الطويل جداً ... العريض جداً ... القوي جداً ... الذي يحمل من العضلات الضخمة جداً ... وبصوت جهوري جداً قال: أنا ألفريد القوي الذي لا يدفع ثمناً للتذاكر ... وهنا فقط أوقف السائق الأتوبيس ووقف ينظر له بتحدي وقال له بصوت جهوري: لماذا يا هذا لا تدفع ثمن التذكرة ألا تخجل من نفسك؟ فنظر له ألفريد ألفريد الطويل جداً ... العريض جداً ... القوي جداً ... الذي يحمل من العضلات الضخمة جداً ... وباستغراب جداً قال له: لأنني أحمل أشترك مجاني.


تعليق :
أولاً (لا تأخذ أبداً أي رد فعل تجاه موقف واجهته من إنسان إلا بعد سؤاله لما تفعل هذا فقد يكون له ما يبرر موقفه)
ثانياً (لا تضع وقتك وتبعثر جهدك وتتعب نفسك من أجل أي شيء قبل أن تتأكد أنه يستحق هذا).